خفقان قلب

فخري جرادات / الأردن 

أرى النور فيك كبدر أطلّ
و نورك أنت أضاء السما
وصوتك يصدح في الخافقين
وقهوة حبّي رضــاب اللمـى
تعلّمت منك أصــول الفنون
وفـنّ الهــدوء الـذي خيّـــمَ
تعالي نطير إلـى حيث أنت
هنــاك أمـوت بقلــبٍ همـى
تعالي نبارك هـذا الوجــود
فأنت الملاك الذي قد سمـا
لأجلك اكتب هذا القصيـد
وحرفِيَ في الشعر منكِ نما
أحبّـك أنت الربيـع الخريف
و أعلم ردّك : (ها بعد ما ؟!)
ويعلم قلبك أصداء حبّي
فإنّ المشاعر ليست دُمى
فبوحي بحبّك قولاً وفعلاً
ومن يكـتم الحبّ يبلى بما :
ألمّ بقيس جنــوناً وسقمــاً
وليلى من السقم لم تسلم
حبيبــة قلبــي مجنـونتــي
ألا فاسألي القلب خفقاً لمَ ؟!
=============
(أحبّكِ ) … كفراً (2)
===========
أبثّ لها الحبّ همسا وجهراً
و يخجلها الجهر أهمس سرّا
وما زلت أطلب منها السّماح
أقولي ( أحبّكِ) قد صار كفرا ؟!
——- ياسلام —–
سلمـت غنمـت رفيقـــة دربـي
س : أما كنت تعلــم ما قـد جـرى؟
ج : تبادلني الحـبّ نبضـا بنبـض
ونبضي في الحبّ فيها سرى
فمـا زلـت أنعـم منـها بدفء
وعيني تباعـد عنهــا الكــرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى