قمر وأخيلة من الوهم ..
ريم سليمان الخش
عذوبته بها أترعتُ كأسي
فلا تُخبرْ بأنّ الحبّ قاسي!!
//
ولاتزعم بأنّ الشوق فرضٌ
لمن يقفو اللذاذة باحتراسِ!!
//
وحاول أنْ ترى قمرا جديدا
به يبدو الضياء على المقاسِ!!
//
به تهفو النجوم لناظريها
مشعشعة وتبسمُ للأماسي
//
ألم تكُ زلةً؟ لاحب فيها؟
سوى خوض المشاعر بالتباسِ؟!!
//
فبلقيس التي ….عادت خيالا
وألسنة اللهيب بلا احتباس!!
//
وقد صار التلهف مثل غولٍ
وكلّ قصيدة جزّت بفأسِ
//
نزاريٌّ !..بلى لكنْ تمادى
ليملأ ألف ذائقةٍ بكاسِ
//
تغيّرتِ الحقائق لستَ إلا
حكاية عابرٍ علقت براسي !!
//
خداعك هزّني في عمق وجدي
ففي اللاحب تطمحُ لاختلاسِ!!
//
إذا ماكتلة الأجساد هُزّت
فهل نرجو الجلوس على الكراسي!!؟
//
أترغبُ بالمسير كبيت شعرٍ
على شفة الزمان بلا تناسي؟!!
//
أتجلسُ بين أطلالٍ تهاوت
تفتشُ عن غنى !!والوهم ماسي!!
//
أتعجز أن ترى أفقا مضيئا؟
أم العجز الذي …أصلُ المآسي!!
//
ألا فاسأل ضميرك عن شرورٍ
بها منع الضياء من انبجاسِ
//
ضميرك قد يكون به منارا
إذا أوذيت من فوضى الحواس.
نحن نخلق الوهم ونحن من نعيش فيه …