سجين الوطن

خالد سعيد

سأظل أبحث عن وطن 

مع إنك الوطن الأحن

 

رغم الظروف القاسيه 

رغم الرياح العاتيه

 

رغم وجعي والجراح

رغم ما عانيت من غبن وظلم

أشهد أنك الوطن الأحن

 

لكن حضنك والضلوع الحانية

باتت تكسر في ضلوعى ولا آ إن

 

أصبحت أسمع كل مدح

 مثل ذم 

 

أسمع الأحزان والشكوى 

وفي الفرح أصم

 

باتت مصابيح الشوارع

تسابق خطوتي 

حتى أجن

 

مثل أشباح تطاردني

مثل جن

 

حتى خيوط الشمس 

صارت كالحبال

تقيد انملي 

تطوق أضلعي

 

كي أفكر في الخلاص

من كل قيد وأغلال وهم

 

كي لا أفكر في الأهم

كي لا أفكر فيك يا وطني الأشم

 

وكيف العيش من دون الأحبة

ومن يسمع شكوتي

احكي لمن ؟!

 

هم يعرفون ويعلمون بأنني أهواك

فأنا سجينك يا وطن

 

غير وطنى …

هل من وطن ؟!

أنا لا أظن

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى