ذكرى

رفعت زيتون | فلسطين

وأعيشها نورًا سنيًّا

جالَ في كلِّ البقاعْ..

في كلِّ شيءٍ

لا تفارقُ مقلتي

وتضيعُ منّي

مثلما ضاعَ الصّواعْ..

إخوانَ يوسفَ

هلْ وجدّتمْ نجمتي؟

هاكمْ أنا

في الليلِ أصبحُ شاردًا

تركَ المدائنَ خلفهُ

فقدَ السّفينةَ

والتهى عنهُ الشّراعْ…

النورُ ذكراها

شعاعٌ سابحٌ في قلبِ قلبي

أينها تلكَ الثّريّا

في متاهاتِ الضّياعْ…

كالبرقِ يخطفُ ناظري

في لحظةِ الشّوقِ القديمِ

يسوقني حبًّا إليها

نجمتي… هلْ عدتِ لي؟

فيجيبني ذاتُ الصّدى:

لستُ الثّريّا

ولتعدْ منْ حيثُ جئتَ

إلى سرابكَ مظلِمًا

لستُ الثّريّا

يا غريبُ

أنا الشّعاعْ…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى