إنّها ..أنتَ

حنان محمد صالح | سوريا

 

وروحُك شعرٌ تدلّى على كتفيها..

إنّها مركزُ هذا المكان ..

وأنتَ محرقُ هذا الزّمان..

///

سفحنا وجوداً على قدّ أحلامنا..

جبالا……بحارا……جذورا.. تنهض غاباتها..

لتمسكَ ضياءً تناثر من خدّ تفاحة في السماء..

///

تسلقنا ضلوع الصّخور..

غصونٌ تدلت لتونع عنقود نسلٍ فريد..

يتوّج خصر الليالي..

ويحصي تخوم النّجوم..

ويعبث بالأمر..جورا..وعدلا..

كماءٍ لبحر……وماءٍ لنهر..

///

كادت دروب الحروف تضيع..

كدنا نبدّد أكداس قمح..

حصيدا…ولمّا…وشملا…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى