لُغَتُنَا هُوَيَّتُنَا وحْدَتُنَا
سلام علي صبري العراق
الله شَرَّفَنَا بِحلوِ الضَّادِ
لُغةِ الجِنَانِ ومنطقِ الأمجَادِ
°°°
فيهَا الحروفُ تَلَأْلَأَتْ مَزْهوَّةً
حيثُ الصلاةُ على النبيِّ الهَادِي
°°°
وعلى كواكبِ أهلِ بيتهِ زُيِّنَتْ
هُمُ خيرُ مَنْ نُصرِوا على الإلحَادِ
°°°
لُغةٌ بها القرآَنُ آَخِرُ مُنزَلٍ
في بيتِ أحمدَ مُحكمِ الأوتادِ
°°°
كلماتُهَا دُرٌّ نقيٌّ لؤلؤٌ
وقلادةٌ دارت على الأجيَادِ
°°°
يسمو الخطيبُ إذا تلا قرآَنها
فَكَأنَّهُ سيلٌ مِنَ الإنشَادِ
°°°
والقائدُ الفذُّ المُريدُ قيادةً
يُصْغَى له في محفلٍ في نَادِ
°°°
لُغةٌ تحدتْ مَنْ تعمدَ وَأْدَهَا
شمختْ تطاولُ قمةَ الأطوادِ
°°°
مُستشرقينَ مُغَرَّبينَ تَغيَّبوا
تباً لهمْ مِنْ معشرٍ حُسَّادِ
°°°
كلا فلا تُصغوا لدعوى ناعِبٍ
وَمُعَبَّأٍ شَرَّاً مِنَ الأحقَادِ
°°°
لا تهجروهَا فهْيَ خيرُ مُعَبِّرٍ
في الفخرِ في الأفراحِ في الأعيَادِ