كلمة ألقاها إلى مريم لتهز جذع الصمت

د. عماد حيدري | العراق

لم يكن بين الإنسان والحياة سوى لحظة موت.

ولم يكن بين الموت والإنسان سوى كلمة .

 كلمة شاء الخالق الرحمن أن يجعلها رسالة محبة يلغي بها أزمنة القهر ويبشّر من خلالها بأزمنة الرحمة.

كلمة ألقاها إلى مريم البتول لتهز بها جذع الصمت بصوت الملكوت الأعلى.

كلمة أعادت المحبة إلى قدس أقداسها .

ولم تكن تلك الكلمة إلا الطفل الذي ولدت على يديه الحياة من جديد. هناك ابتسم الملكوت وأمطرت سماواته نقاء . 

السلام على كلمة الله التي ألقاها للبتول العذراء ليمزق بنورها قطع الظلام.

كل عام وأنتم يا ملائكة المحبة ايّها الشركاء في ملكوت الله بالخير والسلام والمحبة .

وميلاد مجيد يا أبناء يسوع العظيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى