لأن الشعر واعدني

ثناء حاج صالح | ألمانيا
 
لأن الشِّعرَ واعدَني فَخَيلي
على المِضمارِ لم تُسبَقِ بِخَيْلِ
..
يُطيرُ بإثْرها في الليلِ نَجْمٌ
أضَرَّ بعينِه مَرأى سُهَيْلِي
..
وليْ سهرٌ إذا الشعراءُ ناموا
ولي شَفةُ على اللفظِ العُسَيْلِي
..
أميلُ إلى لهيبِ الشعر حَرْقاً
ولم أصبحْ سوى نارٍ بِمَيْلِي
..
فإن لم تَكْفِني الأشعارُ وَعداً
وأظلم مَخدعي في جَوفِ لَيْلي
..
حَرقَتُ أصابعي البيضاءَ شمعاً
لأُدفئَ زائري وأضيئَ حَوْلِي
..
ألا يا شِعرُ باركني بِعَصْرٍ
فإن سُلافتي من جِنْسِ قَوْلي
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى