يا رحمةَ اللهِ التي نَنْشُدُها
د. عبد الإله الشريف ابن عرفة | المغرب
بين سنة راحلة وعام قابل، وافت هذه القطعة من رحم هذا الزمان، راجيا لكم عافية وافية وسعادة كافية
لو كانَ لي أَمْرُ زمانٍ راحلِ
رَجَوْتُ سَعْدًا في زمانٍ قَابِلِ
///
في ليلةٍ قد بِتُّها منتظرًا
طُلوعَ نجمٍ في نهارٍ راحِلِ
///
دَلَّ امْتِزاجُ حُلْوِهَا ومُرِّها
عَلَى اختلاطِ حَبْلِها بنَابِلِ
///
في أَوَّلِ العَامِ الجَدِيدِ أَبْرَمَتْ
نَفْسِي عُقودًا تَرْتَجِي لو تكملِ
///
يا رحمةَ اللهِ التي نَنْشُدُها
ونَرْتَجِيهَا طَمَعًا في الفَاضِلِ
///
يا قَمَرًا رأيتُ منه غَزَلا
كان لُـجَيْنًا ثم أَمْضَى يَغْزِلِ
///
مِنْ ذاتِ أكبادٍ سَدَاهُ مِغْزَلِي
فكيف قلبُ عاشقٍ لم يَنْسُلِ