نمل يقتات لظى بوحي
سميحة أبو صالح | الجولان السوري المحتل
أيها اليقين
لا أفلح أن أصطادك من المستحيل
تتلاشى بي كدخان مُعفّر بضباب الرؤية
حيث تحتفي متربصة تمتمت الذاكره البكماء
بغفلة شفاه الحدس
ورطوبة ظلي يباب
توقد نار سعيري هزيع ليله
تناسخ بطعناتي
كنت وحيدة!
بسريرالغاطسين
وكل الذين عبروني دخان بظل هارب
تنزلق بي جمار الأسئلة
المملوءة دهشته!
نمل يقتات لظى بوحي
يتذوقني ملح الطعنة
اجتراح ينكأ بجسدي المرجوم حُصاه النازفة
أطراف الكلمات
تركله طين العاصفة
حيث أوكار الأفاعي الأثمة
لكن أمَام لُغَة السَّمَاء سأقبل!!
أَيْن سيأخذ الرِّيح حِجْرِي.
لم يعد لي ما أخافه..
حيث فعل أمي..
ففي حروفها عيون حاضنة لرباط قلبي
تعويذه بسورة الرحمان بحرف نبي
في منتصف الحجاب بصورة يوسف
أسافر والإيمان خيط روحي
يحجب وشاية الجحيم
لربما ….لربما كان الذئب بين خرفاني يعوي نعاسها
وعدو ما؟ بحلوى روحي يُكفّر بأرحامها
بمصيدة اللعبة سعير سحيق
لأيادي النار رغباتها
ترمس مصير نجمة الصباحات
لن أرجم الظنون وحشه بكثباني المتحركة
ودهاء الوسواس الخناس
يدس ريشته خطايا الغاب
بشهقة الأنا ومكائد الخراب
يقهقه جحيمه بإيماني
سأقبل! أين سيأخذ الريح حجري
وبريدي لغة لسماء رسائلها
على وتر الإيمان تعزف
بصوت قادم
أجندها رسلاُ على الأرض