لا حرج
فايز صادق | مصر
لا شيء يبدو
في سطورك واضحا
متخبطٌ هذا المداد
ولا حرجْ
غيمٌ على وجه الحقيقة
مارقٌ لا يرعوي
ودعامةٌ للزور تطفئ
ضوء قنديلٍ وهجْ
هذي دروبٌ للوصول
لا بل طريقٌ للرجوع
هذاك صخبٌ أو هرجْ
هبت نسيمات السماح
على البطاح
وراح حلمٌ أزرق العينين
مرَّ مع الصباح على البراح
وما ولج
والصبح أدمته القيود
ودمعةٌ فوق الخدود
فما بدت
لبيادر الضوء الرقيق
هشاشةٌ تدني الفرج
والشمس زاغت عن مسار الضوء
خلف سحابنا
والبدر يرعى في الفلاة
مع الهمج
والنجم يحكي للمساءات
الشفيفة في المدى
عن مسرح الحزن الذي
صاغته محبرة الريح
على المهج
دعني أرمم نبض
قنديلٍ خبا
في عين ثاكلةٍ توارى حلمها
ونشيجها صاغ النداء إلى السماء
فما عرج
دعني أخط على قميص
الموج نزوة عابر
غصًّته أوجاع الغصون وحسرةٌ
في مفرق النهر الذي
فقد انتماءً
للخفارة والدرج