لا علاقة له بالأيديولوجيا

أسامة حداد | مصر 

لم تنبتْ زهورٌ في وسادته،

وقمصانه لم تدركْ

أهمية رصاصةٍ طائشةٍ

تنفلت من الشاشة،

أو تقفز من جريدةٍ تحت أبطه،

وضحايا حادثٍ أليمٍ للغاية

في الطريق إليه،

وكل ما في الأمر

أنهم ينتظرون إشارةً خضراء

للعبور إلى الجهة المقابلة،

ويرغبون في سرد الحكايات

بتسامحٍ كاملٍ مع العالم،

ليدرك متأخرًا أنه أحدهم،

 

ويصرخ غاضبًا

ضد المنضدة والمقاعد

يعنف بائعة المناديل العجوز،

ويقذف حجري النرد بعيدًا،

ويعاود الاتصال بحبيبةٍ

تهمس في الهاتف

“حاول الاتصال في وقتٍ ﻻحقٍ،

ويمكنك ترك رسالتك”…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى