تقرير الاستيطان الأسبوعي: الأغوار الشمالية في مرمى سياسة الاحتلال لأنشطة استيطانية

إعداد:مديحة الأعرج| لمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 23\1\2021- 28\1\2021

شهدت الأغوار الفلسطينية منذ مطلع العام الحالي اجراءات تعسفية تمثلت بمزيد من الاخطارات لهدم منازل ومنشآت واقتلاع آلاف الاشجار الحرجية والمثمرة . وقد كانت محمية عينون الطبيعية شرقي طوباس هذه المرة هي الهدف المباشر لقوات الاحتلال في جريمة جديدة جرى على اساسها اقتلاع وتخريب نحو 10 آلاف شجرة حرجية، إضافة إلى 300 شجرة زيتون كانت قد تمت زراعتها قبل ثماني سنوات ضمن برنامج تخضير فلسطين بدعم من القنصلية البرازيلية في فلسطين في منطقة تمتد على مساحة 400 دونم . ولم يكتفِ الاحتلال بتلك الجريمة ، بل عمد إلى رشّ أماكن الأشجار الحرجية المقتلعة بالمبيدات ، خشية أن تنمو من جديد وذلك بهدف استخدامها ساحات تدريب عسكري مفتوحة قبل تحويلها لاحقا كما هي العادة الى مجال حيوي للنشاطات الاستيطانية.  

ولم تتوقف اعتداءات الاحتلال عند هذا الحد فتارة يتم تدمير محميات طبيعية وتارة أخرى يتم الاستيلاء عليها أو توسيعها لصالح المشاريع الاستيطانية. ولم تكن محمية عينون هي الاولى في الاستهداف اذ سبق أن أعلن نفتالي بينت وزير جيش الاحتلال السابق العام المنصرم 2020 عن سبع مواقع في الضفة الغربية المحتلة أنها “محميات طبيعية” جديدة، وعن توسيع 12 “محمية طبيعية” أخرى في الضفة وأوعز في الوقت نفسه لـلادارة المدنية في الضفة الغربية بالتصرف وفق حاجة المشاريع والمخططات الاستيطانية، والمناطق التي شملها المشروع الاستيطاني كانت مغارة سوريك، القريبة من قرية بيت سوريك الفلسطينية ؛ وادي المقلك، عند المنحدرات الشرقية لجبل الزيتون في القدس؛ وادي ملحة ، في غور الأردن؛ مجرى نهر الأردن الجنوبي؛ وادي الفارعة وغيرها من المحميات الواقعة كذلك على قمم الجبال جنوب شرق نابلس وجبل غادير، شرق طوباس في الأغوار وقمران في منطقة أريحا، ما ترتب عليه مصادرة عشرات آلاف الدونمات في ما بقي من أراضي مناطق (ج) التي يسيطر عليها الاحتلال.

وكانت سلطات الاحتلال قد سيطرت على 26 موقعاً في غور الأردن في عام 2011 وأعلنتها محميات طبيعية بالقرب من مناطق تدريب الجيش الإسرائيلي، وتُشكل تلك المحميات نحو 20 بالمائة من مساحة الأغوار الفلسطينية .

وفي سياق حربها على الأغوار اقتحمت سلطات الاحتلال خربة الميتة التابعة لوادي المالح وسلمت 20 إخطارا بوقف البناء في عدد كبير من المساكن والمنشآت ، والتي تضم خياما وحظائر ماشية تعود ملكيتها لـ ١٩ عائلة من الخربة. وفككت 8 بركسات للماشية في منطقة البرج في الأغوار الشمالية، لخمس عائلات بحجة تواجدها في محميات طبيعية، وهدمت خيمة سكنية وحظيرة أغنام واستولت عليهما في منطقة حمامات المالح ، فيما هي تخطط لتحويل ما تسميه محميات طبيعية الى مجال حيوي للنشاطات الاستيطانية تماما كما كان عليه الحال العام الماضي عندما أقام المستوطنون بؤرتين استيطانيتين على أراضي منطقتي المزوقح والسويدة في الأغوار الشمالية ، وهي ذات المنطقة التي حُرِم أهالي الأغوار من الوصول اليها  أو استغلالها منذ العام 1979، بعد إغلاق سلطات الاحتلال 35 ألف دونم منها، تحت مسمى المحميات الطبيعية على سبيل المثال لا الحصر .

على صعيد آخر تخطط جمعية ( عطيرت كوهانيم ) الاستيطانية لتحويل قصر المفتي الحاج أمين الحسيني في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية البالغة مساحته 500 متر مربع إلى كنيس يهودي وفي الوقت نفسه مضاعفة عدد الوحدات الاستيطانية في محيط القصر من 28 إلى 56 وحدة استيطانية بعد أن هدمت الجمعية الاستيطانية المذكورة قبل عشر سنوات فندق “شبرد” في باحة قصر المفتي وأقامت منذ ذلك الحين 28 وحدة استيطانية على أنقاضه جاهزة للسكن، ولكن لم يتم نقل مستوطنين اليها لأن المطورين تقدموا بطلب لإعادة تقسيم الموقع الذي تبلغ مساحته 5.2 دونم لمضاعفة عدد الوحدات إلى 56 وحدة  . وكان المخطط الأصلي يهدف لإقامة 70 وحدة استيطانية ، غير انه تم الحفاظ على المنزل التاريخي الواقع في قلب الموقع بهدف استخدامه لتلبية ما يسمى الاحتياجات المجتمعية ، بما في ذلك كنيس وربما مركز رعاية نهارية”.

وفي القدس ايضا تم الكشف عن مشروع إسرائيلي جديد لإقامة أضخم مبنى تهويدي أسفل ساحة البراق الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، على مساحة ألف متر مربع سيستخدم لأداء المستوطنين المتطرفين واليهود طقوسهم وصلواتهم التلمودية فيه. ووفق المشروع سيتم ربط المبنى فوق الأرض بمحطة القطار الهوائي لتأمين نزول الركاب الإسرائيليين والمستوطنين والزوار الأجانب وصعودهم ورصدت حكومة الاحتلال 250 مليون شيكل لأجل تنفيذ هذا المشروع، الذي تشرف عليه عدة مؤسسات إسرائيلية، مثل ما تسمى “سلطة الآثار الإسرائيلية”، و”وزارة الأديان”، و”قسم وقف حائط البراق”، بالإضافة إلى جمعيات استيطانية ومجموعة من أثرياء اليهود في العالم.

كما كشفت مصادر عبرية نهاية الاسبوع النقاب عن أن  مجموعة رام ادرت وبالتعاون مع شركة سلعيت فازت بمناقصة لبناء 342 وحدة سكنية استيطانية على أراضي بيت صفافا في إطار مستعمرة “جفعات همطوس” بالقدس،حيث من المقرر تسويق 136 منها بأسعار مخفضة للمستحقين كما قررت وزارة الاسكان كما أن عدد الغرف التي ستقام في الوحدة السكنية يتراوح ما بين 3-5 غرف.

في الوقت نفسه لا تتوقف آليات الاحتلال عن العمل لفائدة المستوطنات في بقية محافظات الضفة الغربية . ففي محافظة نابلس واصلت آليات الاحتلال تجريف مساحات من أراضي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، لصالح بناء وحدات استيطانية في مستوطنة “عيلي” شرقا ، حيث تواصل منذ عدة أيام تجريف جبل “الرهوات” بشكل متسارع ، وفي مناطق متفرقة في محيط المستوطنة ، ما يدلل على توسعات واضافات جديدة ، يُشار إلى أن أحياء جديدة شرع الاحتلال ببنائها في الجهة الجنوبية من المستوطنة في الأشهر الأخيرة ، وذلك على حساب الاستيلاء على أراضي المواطنين في اللبن الشرقية ، كما قام بتجريف مساحات أخرى من أجل توسعة محطة الوقود التابعة للمستوطنة والمقامة على شارع رام الله نابلس الرئيسي.

وفي محافظة سلفيت أخطرت سلطات الاحتلال عددا من مواطني بلدة ديراستيا شمال غرب مدينة سلفيت ، بمصادرة مئات الدونمات من أراضيهم المحاذية لمستوطنتي” عمنائويل وقرني شمرون”، بمنطقة واد قانا وذلك من أجل توسعتها.حيث تنوي سلطات الاحتلال توسعة المستوطنتين ، من خلال تغيير صفة الاستخدام للأراضي من منطقة زراعية الى منطقة سكنية ج ومساحات مفتوحة ، ومؤسسات عامة ، وضمها الى مستوطنتي “عمنائويل، وقرني شمرون”، في الحوض رقم ٢١، من موقع خلة البلاعة وحوض ٢١ من موقع خرشون من أراضي ديراستيا. وجرى الاخطار حسب رئيس بلدية دير استيا سعيد زيدان قبل يومين بمصادرة نحو 600 دونم من أراضي دير استيا)، منها 350 دونماً لصالح توسعة منطقة صناعية في مستوطنة (عمونائل)، و250 دونمًا لصالح إقامة وحدات سكنية استيطانية في مستوطنة (قرني شمرون)” وأمهلت الأهالي للاعتراض على هذه المخططات مدة شهرين، وأعلنت عن تغيير مسميات الأراضي من أراضي زراعية إلى أراضي صناعية وسكنية وتجارية وصناعية ومرافق عامة. وكانت قوات الاحتلال أعلنت 5 مخططات خلال الشهر الجاري، لبناء 2400 وحدة استيطانية في مستوطنتي (قرني شمرون)، و(ألفيه منشيه)، إضافة لتوسعة المنطقة الصناعية في مستوطنة (عمانئيل) التي ستلتهم أراضٍ من بلدة دير استيا”، و نحو 50 دونمًا تشملها مخططات الاحتلال التوسعية الاستيطانية ستكون من 5 قرى وبلدات بمحافظة سلفيت.

وفي محافظة بيت لحم جرفت سلطات الاحتلال أراضي في قرية المعصرة قرب مستوطنة “مجدال عوز” الجاثمة على أراضي بلدة بيت فجار، فيما تصدى مزارعون في القرية المجموعة من المستوطنين اقتحموا أرضهم، وقاموا بطردهم بمنطقة شعب سلطان الواقعة بين المعصرة وواد رحال . وأقدم عشرات المستوطنين بحماية جنود الاحتلال على حراثة عشرات الدونمات شرق بيت لحم وفي البادية الشرقية في مناطق “خلة البطمة” و”شعب اللصف” تمهيدا للاستيلاء عليها، وفي الوقت نفسه اقتلعت قوات الاحتلال عشرات أشجار الزيتون المثمرة، التي يزيد عمرها على 10 أعوام وجرفت مساحات من أراضي المواطنين وهدمت جدرانا استنادية، في منطقة خلة النحلة قرب قرية واد رحال حيث أن المنطقة مستهدفة بالاستيلاء عليها بغرض التوسع الاستيطاني في مستوطنة “آفرات”.

وتحسبا للمستقبل في ضوء رحيل إدارة دونالد ترامب وصعود إدارة اميركية جديدة تفيد المصادر بأن منظمات استيطانية قررت تجديد تحركاتها من أجل الضغط من خلال لوبي أرض إسرائيل في الكنيست لشرعنة البؤر الاستيطانية ، يالضغط على الحكومة الاسرائيلية بشأن ذلك . وفي هذا الاطار تسعى مجموعات تمثل المستوطنين الى انتزاع اعتراف من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو “بقانونية المستوطنات ” العشوائية قبل انتخابات الكنيست المقبلة في آذار التي يحتاج فيها نتنياهو الى أصواتهم ، ويتوقع أن يلعب اليمين المتطرف الذي يدعم إضفاء الشرعية على المستوطنات الدور الحاسم في ترجيح كفة الانتخابات لصالح طرف أو آخر في ظل تنافس حاد بين أحزاب اليمين ، وفي هذا السياق يصر رئيس المجلس الاستيطاني في شمال الضفة الغربية المحتلة يوسي داغان على أن التمييز بين أنواع المستوطنات أمر ” سخيف “.

وفي تقرير جديد لمنظمة “بيتسلم” الاسرائيلية لحقوق الانسان والذي صدر يوم الخميس الماضي ، فإن عُنف المستوطنين تجاه الفلسطينيّين أضحى جزءاً من روتين الاحتلال يمارس المستوطنون عُنفهم من خلاله بدعم تامّ من دّولة الاحتلال إذ انها لا تحرّك ساكناً لمنع الاعتداءات قبل وقوعها ولا تحاسب المتورّطين فيها بعد وقوعها، كما تُرسل قوّات أمن توفّر للمعتدين خدمات الحماية والحراسة وتغضّ الطرْف عن الجرائم التي يرتكبونها أمام أنظارهم . ويمكن القول أنّ الدولة تضطهد الفلسطينيّين وتقمعهم وتجني ثمار ذلك  وتنفل وسائل معيشة الفلسطينيّين وأرزاقهم لأيدي اليهود وهؤلاء يستولون على الأراضي ويتصرّفون فيها كأنّها لهُم. هكذا بالضّبط يبدو نظام التفوّق اليهوديّ .

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:

القدس:

هدمت سلطات الاحتلال مزرعة لتربية الخيول في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة بمساحة تبلغ أكثر من 200 متر مربع، في منطقة مرج العناتي، تعود ملكيتها لعائلة النتشه ومسكنا وبركس أغنام في برية بلدة السواحرة جنوب شرق القدس المحتلة مملوكة للمواطن اسماعيل موسى صرايعة، في منطقة أم الريان بالقرب من مدرسة التحدي في البرية، واستولت على المعدات.وفككت منشأتين في الخان الأحمر، واستولت على معدات تستخدم لتربية المواشي في تجمع أبو فلاح بالخان، دون تسليم اصحابها اخطارات مسبقة بذلك قبل أن تنسحب من المكان.

الخليل:

اقتلع مستوطنو “كريات أربع” في منطقة البقعة شرق مدينة الخليل عشرات أشتال الزيتون من أرض المواطن عارف جابر تزيد مساحتها على 25 دونما واعتدى آخرون من “ماعون وكرمئيل” على رعاة الأغنام في منطقة سدة الثعلة بمسافر يطا، ومنعوهم من دخول المراعي واخطرت سلطات الاحتلال بهدم مجلس قروي زنوتا شرق بلدة الظاهرية قرب مستوطنة ‘شمعة’ وبهدم عيادتها الصحية وإزالة 12 خيمة سكنية لعائلات البطاط، وسمامرة، والطل،.كما أغلقت  الطريق المؤدية إلى منطقتي الجلاجل والبقعة شرق الخليل ، القريبة من مستوطنة “خارصينا” واستكملت شق الطريق الاستيطانية المحاذية إلى مستوطنة “نجهوت” غرب بلدة دورا جنوب الخليل . كما قامت سلطات الاحتلال بتجريف أراضي تابعة لمواطنين لتوسيع حدود مستوطنة “نجيهوت” الواقعة فوق أراضي المواطنين على الطريق الواصل بين مدينة الخليل وبلدة بيت عوا غرب الخليل

بيت لحم:

أخطرت سلطات الاحتلال بهدم غرفة زراعية تعود للمواطن ابراهيم سليمان صلاح ، تقع في منطقة واد الشامي في بلدة الخضر،بحجة عدم الترخيص وبهدم خزان مياه يستخدمه المزارعون في تلك المنطقة، فيما اعتدى مستوطنون من “ايبي هناحل”، على رعاة أغنام في قرية كيسان شرق بيت لحم . كما هدمت منزلا قيد الانشاء في منطقة خلة السمك في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم

نابلس:

أخطرت قوات الاحتلال بهدم عمارة سكنية ومنزلين، في بلدة عصيرة الشمالية، شمال نابلس .في المنطقة الواقعة عند مدخل البلدة، حيث سلّمت اخطارا بهدم عمارة سكنية مكونة من سبعة طوابق تعود للمواطن محمد شولي، بالإضافة إلى هدم منزلين يعودان للمواطنين نبيل وبدر حمادنة ، بحجة وقوعهما في المنطقة المصنفة “ج” وفق اتفاقية اوسلو، إلا أنهم ضمن المخطط الهيكلي للبلدة، ويملكان ترخيص من البلدية. وهدمت جرافة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، العديد من التوسيعات والبوابات والتحسينات التي أضيفت لموقع خان اللبن الشرقية جنوب نابلس بهدف حمايته،

قلقيلية:أخطرت سلطات الاحتلال بوقف البناء في ثلاثة منازل بقرية النبي إلياس شرقا، قيد الإنشاء والتشطيب ، فيما تواصل جرافات الاحتلال  تجريف أراضٍ معزولة خلف جدار الفصل العنصري بمساحة 2000 دونم في المنطقة الجنوبية الشرقية لمدينة قلقيلية، والملاصقة لمستوطنة “الفيه منشه” المقامة على أراضي زراعية من أراضي بلدات عسلة، ورأس طيرة، ومن ضمنها أيضاً أراضٍ حكومية حرجية، لإقامة مركز تجاري لمستوطنة (الفيه منشه) ومرافق عامة تم الإعلان عنها مسبقاً”.

سلفيت:

أقدم مستوطنون على اقتلاع وتكسير أشجار زيتون غرب سلفيت في منطقة “ظهر صبح” شمال كفر الديك بلغ عددها حوالي 120 شجرة تعود ملكيتها للمواطنين جمال توفيق علي الأحمد، وعبد توفيق على الأحمد، كما حطم مستوطنون أبواب ونوافذ غرفة زراعية وسرقوا مقتنياتها في منطقة “السموكة” شمال كفر الديك، تعود ملكيتها للمواطن محمد أيوب الأحمد ومساحتها 8 دونمات تقع مقابل منطقة ظهر صبح المحاذية لمستوطنة “بروخين” شمال كفر الديك.كما دمروا أجزاء كبيرة من السياج في أرض ” حريقة العوينة ” مساحتها 16 دونمًا، بمنطقة ظهر صبح شمال كفر الديك.

الأغوار:

داهمت قوات الاحتلال قرية كردلة في الأغوار الشمالية، واحتجزت معدات لتأهيل وشق طرق خلال عملها في القرية. كما اقتحمت خربة الميتة وأخطرت المواطن خالد علي سلامة الفقير بوقف البناء في منشأة يملكها، إضافة لتصوير كافة مساكن المواطنين فيها. وفي خربة يرزا، أخطرت سلطات الاحتلال كرفانين سكنيين بالهدم خلال 96 ساعة، يعودان للمواطنين رامي نعيم حافظ مساعيد ، وحافظ نعيم حافظ مساعيد و فككت مسكنين و3 “بركسات” للأغنام واستولت عليها، في منطقة الواد الأحمر شمال مدينة أريحا تعود للمواطن إبراهيم أبو عروج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى