حصاد الريح؟!

ريم البياتي | سوريا

مدّوا إليّ أكفّهم

فعدوت خلف أصابعي

نتلمّس الناي الذي افترّتْ ثقوب شفاهه

عن بسمتي….

وتألّهت نغماته……

نتلمس الأعتاب…

أعتاب القناطر والندى

حيث الذين أحبهم…

ركبوا قطارات المواقيت اللعوب

وغادروا …

صاروا صدى…

يرتدّ عند رفيف جفني…

مثل أمطار العواصف

تقرع الباب الذى أوهى الرحيل ضلوعه

يابيتنا…..

ياخطوة الدمع الهتون على شغاف العطرِ

هل عطري هناكْ..؟؟؟؟

أم غادر الحُقَّ الذي ….

ماكان يخرج من يدي

الا لكفٍّ لاتخون.

لكنها الدنيا التي خسفت

سنام الصبرِ…

أورثتِ المنونْ .

ياقلبكَ البرّيَّ

ياشغف القصائد بالنشيدْ

قل ماتريدْ….

قل مايريد الشالُ

ماقال الطريقْ…..

كان الحريق على خطاه يشبُّ

 في الصمت الحريقْ

عتبٌ رقيقْ….

ماكان بين العود والوتر الجريحْ

ماكان  بين ضفائري

والمشط…..

من قصص الغوى

لا..لم يكن  كالذاريات

حصاد ريح..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى