بغداد بين الحشا والقلب ساكنة
كمال الدين حسين علي / مصر
جرح بقلبي يقيد النار والوجعا
والنفس تبكي ونبض القلب ما هجعا
بغداد بين الحشا والقلب ساكنة
يالوعةً من دماءِ الحرِِّ إذ نجعا
آهات حزن وعين القلب دامية
من كل عصف وما أبلى وما فجعا
تبا لمن كان للأشرار ناصية
بالغدر حام وطلق النار قد دفعا
ما عاد بين لئام الفكر فائدة
فالرعب منهم وكل الزهر قدهلعا
كيف الحياة وبغداد بها وجع
والعقل صار به الماً وقد صدعا
إني على سقم والنفس باكية
على ندا من كفوف الغدر كم صفعا
فقد العراق زهور الروض طاهرة
من كل ذنب و شر الفعل قد وقعا
شعب العراق بكل العز هامته
ما خاف يوما من الأرهاب أو ركعا
بالنور كان لأهل العلم قبلتهم
والعلم فوق ربوع الخلق قد سطعا