وَيْحَ قَلْبِي ..

لينا محمود | الأردن

قال: ” لمّا”..
فقلت: ” تبّا ” غَواهُ… !
وَيْحَ قَلْبِي .. كَمِ الذُّهُولُ لَواهُ

سبَّحَ الحُسْنُ فيهِ..
سَبْعاً توالَتْ…
وبآهٍ… أَوَّاهُ .. حِرْزًا تلاهُ..

هَلْ دَرَى..
ما أحَالها بَعْدَ بَعْثٍ…
نفخةَ الصُّورِ مرَّتين.. انْتِبَاهُ

ذُو مُحَيَّا…
في إثْرِه غَمَزاتٌ…
كحَّلَ النُّورُ كُلَّ رمشٍ حواهُ

فبه..
يَنْجَلي ضَبابُ المرايا..
كيفَما يُوحِي للخيالِ.. جَوَاهُ

أَتُراهُ ..
مِنْ مارجِ البَوْحِ حتَّى
صفّدَ الجانَّ شعرُه… فرواهُ

أنا لي فيكَ…
جفنُ سُهْدٍ.. فقل لي
هلْ رنَتْ عَيْنِي في اللَّيالي سِوَاهُ..

آذَنَ الوَقْتُ…
قِصَّتِي بانْتِهَاءٍ..
ضربَ الحُزْنُ في السِّنين مداهُ..

حُشِر الضَّنْكُ..
في مقاصلِ عُمْرِي
نازفاً كُلَّ ما مضى منْ رُؤَاهُ

فُرْقةٌ…
مَزَّقتْ حبالَ وصالٍ…
بين هذِي وذاكَ في الحُبِّ تاهُوا

أيُّ أُنْثى وشَتْ..
اليك بكَيْدٍ..
أوْ حَقُودٍ… على هواهُ افْتراهُ

حَطّمَ الكأْسَ…
بعْد نَشْوةِ عُمْرٍ…
ودِهَاقاً دَعْهَا لمَنْ قدْ سَلَاهُ

يعلمُ اللهُ…
والأنامُ جميعاً..
أنَّ قلبي على النَّقاءِ هواهُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى