أسرار الخمائل
باسم شتيوي |فلسطين
لا تَرفَعي لِلسَّجّانِ أوراقي …
فَدوني الأبوابُ موصدةٌ ..
وَالمِفتاحُ شَهِيّ…
وَأصابِعي في رَيَعانِ اليَقين…
وَوِشاحُكِ الفِرعَونِيِّ …
يَبُثُّ في المَدينَةِ كُلَّ أسرارِ الخَمائِل …
فَلا حاجَةَ بي لِنِساءِ طيبَه …..
وَأطباقِ الأُترُجِ وَالسَّكاكين….
فأنا هُنا عَلى ثَغْرِ العِطْرِ ماكِثٌ…
فَآسدِلي سَتائِرَ الحَرير…
وَبُثِّيني شَذى مَلكاتِ النَّحلِ ….
فأنا خَيرُ مَن يَصنَعُ العَسَل قُبالَةَ هذا الَّليلِ الآبِقِ …
….وَأنا آخِرُ الذُّكور …