(وتدية) في شأن بلدي
الشاعر طارق المأمون محمد | السودان
نصرة لتجربة أستاذة ثناء حاج صالح في وتديتها التي أثارت جدلاً جاءت هذه التجربة و كتبتُها في شأن بلدي
جَبينهُمْ كغيمةٍ كسيحةِ الرؤى
عليه من كُساحِها وبؤسِها شَظى
وفي السماءِ من شظاه أحجياتُ قافية
سيذرفُ الخيالَ في سرابِ أرغِفَةْ
لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية
فليس في الخيالِ من رؤاهُ مُسعِفَةْ
و إن أتاهُ فيْؤُها وماؤُها نَأى
فما أتاهُ منهما لَظَى
عليه من كُساحِها وبؤسِها شَظى
وفي السماءِ من شظاه أحجياتُ قافية
سيذرفُ الخيالَ في سرابِ أرغِفَةْ
لأنّ غيمةَ السماءِ غافِية
فليس في الخيالِ من رؤاهُ مُسعِفَةْ
و إن أتاهُ فيْؤُها وماؤُها نَأى
فما أتاهُ منهما لَظَى
||
أتاحَ لِي
بغيرِ رغبةِ السؤالِ أنْ أرَى
دُموعَها
كأن في دُموعِها حضارةً ذوَتْ
ومسجدا
تضيءُ في ظلامِها و حزنِها شموعَها
وفجرُها المنيفُ لا يُقرُّ ما جرى
و إن هوَتْ
يقول في ضراعةٍ أيا ابنتي تَمهّلِي
فنارُ آهةٍ و ما كوَتْ
أحسُّها على الفؤادِ يا تُرى
أدينُها تَراهُ أم تَراهُ جوعَها؟..
||
بكيتُ إذ رأيتُ في عيونِها بَراءتي
و قدْ أتيتُ كَي أرى براءتي بعيِنِها
أنا الذي
مَضَتْ عليهِ في قيودِ سارقي
هُنَيهةٌ
كما تقولُ جدتي
فمَنْ يكونُ مُنقذي
لكيْ أرى براءتي…
على عيونِ طفلتي