وَشم
مصطفى مـراد | العراق
وَيحَها إنَّ فؤادي سُحِنا
وَبِعمرِ الأربعينَ امتُحِنا
///
بِهواها ، والذي ارهقَهُ
قَولُها : ليسَ لهُ شغلٌ بِنا
///
لَو تدلى و دنا نُتبعُهُ
بِلهيبٍ يقتفي مَن مُحِنا
///
فَتكُهُ مثلُ اللظى ايسرُهُ
سَوفَ يشويهِ فَيا ربُّ قِنا
///
قُلتُ ، واستأثرتُ فيما نابني
وَكتمتُ السرَ كنتُ مؤمِنا
///
غَيرَ اني كلَّما أُبصرتُها
ألفُ جنيٍّ برأسي رُكِنا
///
صَرخوني وأنا اصرخُهم
وَلذنبِ الوصفِ صرتُ مُدمِنا
///
كالصعاليكِ القُدامى عَنَتي
وَبإصرارِ الذي ما أُدهِنا
///
لَعنَتي منها عليها ولها
لا أرى مثلي فيها لُعِنا
///
أشتكي كُلَّ التفاصيلِ التي
سَكنتني ودعتني موقِنا
///
بِاختصارٍ وبلا أدنى سهو
بٍ أقولُ كُلَّ هذا مُذعِنا
///
:- طَعنَ الوَشمُ بياضاً ناعِماً
فإذا قلبي به قد طُعِنا
///
كُلُّ مَن هامَ بها اعذرُهُ
لَو رَآها هُبَلٌ لامتُحِنا