كيف يرانا الله في مرآته ؟!

د. ناديا حمَّاد | سوريا

 

تتساقطُ القصائدُ

من ثقوبَ لاقاع لها..

مزيدا من الأشياء الثّمينة تسقط

و مزيدا من الآياتِ المغدورة تسقط  …

والمزيد المزيد من الحقائق النائمة

أتساءل دائما

كيف يرانا الله في المرآة  ؟؟!!

حيث الإصرار الأعمى على العودة الدامية  إليه بعد أن طردنا من جنته ؟؟!!

“الدرويش الفلسطيني  “يقضم  رغيف  أمّه متسائلا هذه المرة   :

هل لازال على هذه الأرض ما يستحق الحياة  ؟؟!!…

بينما مقصلة الحنين تعزف على منصة عنقه وأضلاعه ودمه…

كنت على وشك الإمساك بوجهه

وهو يلوحُ سرابا في فواصل

الحروف  ….

هل سيأتي الكون

من جديد

إلى قهوتي ؟!!

سأترك باب القصيدة مفتوحا

ليمرَّ منه الحلمُ

ويفترشَ مجدَّدا

فضاءات الروح  .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى