يا ودودُ.. ذريعتي
رفعت زيتون | فلسطين
منكَ العطاءُ لشاكرٍ ولناكرِ
والحُلمُ تحملُهُ لكلِّ مُكابرِ
///
فإذا شكرتُ فلستُ أوفي نعمةً
وإذا نسيتُ فذا لطبعٍ قاصرِ
///
أنتَ الملاذُ وإنّني بكَ أحتمي
فأنا أسيءُ وأنتَ دومًا ساتري
///
وكمالُ وُدّكَ يا ودودُ ذريعتي
عندَ اللقاءِ فهلْ ستجبرُ خاطري؟