يا أخِي الشَّاعرَ مَهْلاً

مريم يوسف فرج | سوريا

أنتَ إنْ كُنتَ أَدِيباً… أو أنَا كُنْتُ أَديبَة

 ونَظَمْنَا الشِّعرَ والأَقوالَ في كُتُبٍ مَهيبَة

///

 ثُمَّ أَضْفَينَا عليه منَ الطَّلاوةِ والعُذوبَة

فإذا مَا كانَ رَقراقاً يُبَشّرُ بالعَطاءِ وبالخُصُوبَة

///

فلنَقلْ قَولاً سَيزكي في قُلوبِهمُ الحبيبَة

منْ وميضِ النُّورِ والأخْلاقِ، منْ شيمِ العُروبَة

///

 يا أخِي الشَّاعرَ مَهْلاً

 إنَّمَا القَلبُ جهازٌ… فيهِ أشياءٌ عجيبَة

///

قدْ يُدنّي الشاعرُ المفتونُ أخلاقَ الشَّبيبَة

 أو يهونُ عليهِ حرقَ الجيلِ إشعالَ لهيبه

 فإذا ما قُلتَ لغْواً لتُشيعَ السّوءَ فيهم

تلكَ والله مُصيبَة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى