شاهد.. في اليوم العالمي للشعر: هلال العامري مسيرة شعرية حافلة بالمنجزات

 

متابعة:شيخة الفجرية
تزامنًا مع يوم الشعر العالمي، أقام النادي الثقافي بالتعاون مع وزارة الثقافة،والرياضة،والشباب أمسية احتفائية بمناسبة تكريم الشيخ الشاعر هلال العامري، الذي تم اختياره من قبل المنظّمة العربيّة للتربية، والثقافة، والعلوم (الألكسو) للاحتفال به في الدورة السابعة لليوم العربي للشعر، قدَّمها الشاعر عبد العزيز العميري، وشارك فيها كلً من: المكرّم المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي والدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية، والشاعر عبد الرزاق الربيعي والأستاذ الدكتور صبري مسلم حمّادي.
بدأت الجلسة بكلمة للدكتور محمود السليمي، قال فيها” بداية أحيي كل مبدعٍ ومبدعة بمناسبة يوم الشعر العالمي، الذي يمدَّ بساطه كل عام ليقرب بيننا المسافة في هذه القرية الكونية الصغيرة، فنسمع الهمسة الحائرة ونهتز للآهة الفائرة، وننشد للإنسان وظلّه العابر في شوطه المرسوم” ورحّب بالحاضرين موجهًا التهنئة للشاعر الكبير هلال العامري بمناسبة الاحتفاء به. بعدها قدّم المكرّم المهندس سعيد الصقلاوي ورقة بحثية بعنوان: هلال العامري مسيرة وعطاء، حملت هذه الورقة شهادة عن تجربة هلال العامري الإنسانية والإبداعية، وعليه استهل الصقلاوي حديثه بالثناء والشكر للمنظّمة العربيّة للتربية، والثقافة، والعلوم (الألكسو)على اختيارها  لشخصية الشاعر هلال العامري، ليعرج بعدها للحديث الذكريات المشتركة، التي جمعت بينهما في النادي الثقافي، كونهما من مؤسسيه، ثم عمل _الشاعر هلال_ في محافظة ظفار، في مكتب المحافظ، وكان عملًا إداريًا اقتصاديًا تنمويًا، وجامعة السلطان قابوس والتلفزيون العماني، والهييئة العامة لأنشطة الشباب الرياضية والاجتماعية( سابقا)، والكل يعرف دوره في رعاية الشباب، من خلال الملتقى الادبي وكان لدى الشيخ صالون ثقافي موازٍ في بيته، كنَّا نحرص أن نجتمع في بيته ونتطارح الأشعار والأفكار وظل التواصل مستمرا الى اليوم “بعدها قدَّم الدكتور صبري مسلم حمّادي أستاذ الأدب العربي الحديث بجامعة الموصل سابقا، وأستاذ النقد الأدبي المعاصر والعميد الأسبق في جامعة ذمار (اليمن)، وأستاذ اللغة العربية في قسم اللغات الأجنبية بكلية واشتناو- أن آربر-
ميشيغان- الولايات المتحدة الأمريكية، مداخلة بعنوان: “تقنيات المغايرة في شعر هلال العامري”، ويقصد بالمغايرة هو الهاجس الذي يلح على الشاعر من خلال سطوره الشعرية، أو لنقل بأنه هاجس النفور من الرتيب والممل والمتكرر، وهذا ينطبق على كل مكوناته الشعرية، على الصورة الشعرية؛ أو على عنوان قصائده؛ وواصل الحديث قائلًا:” تأمل المقطع الأخير من قصيدته وللشعر أهتف يا أيها الشعر:
رياح للمسافر بعد القصيدة:
وللشعر أهتف: يا أيها الشعر
يا منتهى نبضات التمرد
يا قمر العتمة الحالكة
تمثل سويا وأوقف بياض التشابه فينا
عيون القريض التي جوفتها السنون
فعادت ترابا لأمتنا الهالكة
وللشعر أهتف: يا أيها الشعر
يا منتهى صوتنا
تمثل وأوقف زمان التشابه منذ الصعاليك فينا
وحتى عصور الدويلات والأمم البائدة
ويختم الشاعر بهذا المقطع الشعري:
لك الله يا أيها الشعر
حين تصوغ برمزك أحلامنا
وتعبر تعبر تعبر رغم الصعوبات
كل الدروب التي أصبحت شائكة.
بمعنى أن الشعر لدى هلال العامري هو رديف للتمرد على المألوف والرتيب، وهو أيضا قرين للضوء الذي يبدد ظلمة الجهل بأسلوبه وبطريقته، ولذلك يدعو الشاعر إلى رؤية جديدة للشعر ووظيفته وتقنياته بعيدا عن التقليدي والمعاد والشائع الذي لا يثير الدهشة ولا يستفز أحاسيسنا ولا يدعونا للتفكير والتأمل، وهو يدعو ضمنا إلى لغة الإيحاء والرمز والنأي عن المباشرة والتقريرية، وهو لذلك يغلف بعض قصائده بهالة من الغموض الشفاف الواعي كأن الشاعر يدعو قارئه إلى أن يفكر معه ويتأمل عالمه وأن يبذل جهدا كي يستوعب رموز القصيدة، ومن المعروف أن النص الخصب هو الذي يشع في أكثر من اتجاه من حيث تأويل الرمز فيه.
وفي المقطع الأخير من قصيدته رياح للمسافر بعد القصيدة يرد:
إلي ببعض من الشعر كي أستفيق
أوزع خبزا وخمرا بهذي المدائن
وأرسم فجرا بأرض المدائن
وأركب أشرعة الانتشاء
فوق ضفاف اليقين
إذن فالشعر من منظور هلال العامري رديف اليقظة وقرين الفجر، وهو يبعث النشوة المقترنة باليقين كما عبر الشاعر وليس هو دعوة للخدر والنأي عن الحقيقة.
وفي قصيدته حرفي يغتال علانية حرفي يغتال، يرد في المقطع الخامس والسادس منها:
حرفي يتوجع يتوجع يتوجع
وسطور الشعر تعيش عذابا دمويا
وأنا أقطف من قلبي كلماتي
حرفي يغتال علانية حرفي يغتال
وأنا زلزال أعبر نهر الظلمات
أتفجر في الأرض الحبلى
وأغني للرعد الآتي.
هكذا هو الشعر من منظور هلال العامري، هو معاناة وقطاف من القلب وهو زلزال وانفجار وانتظار لرعد قادم يبشر بمواسم شعرية جديدة، وضمنا يشي بموقف جديد من الحياة والعالم أيضا”،  واختتم ورقته  بالقول:” أن الشاعر العماني هلال العامري كان يسعى إلى بصمة خاصة لقصائده تنأى عن المألوف والسائد والمكرور وعبر تقنيات مختلفة بدءا بالعنوان ومرورا بالصورة الشعرية والمضامين وزخم الرموز والإيحاءات وانتهاء بالمعجم الشعري الخاص وانتقاء المفردة التي تناسب سياق مضامينه سواء ذات الطابع المحلي أو الإنساني الشامل، كما أفاد الشاعر من أساليب النداء والاستفهام والطلب والتوكيد والتكرار وسواها من الأساليب التي تضفي على القصيدة طابع التشويق والتنوع والمغايرة فضلا عن الإيقاع المضاف المنبعث من هذه الأساليب”.
بعدها جاءت ورقة الشاعرة والناقدة الدكتورة سعيدة خاطر الفارسية بعنوان: “تحولات الخطاب الشعري”، فقالت:” يقف العامري في تجربته الشعرية على ثلاث محطات فارقة، مر بها خطابه الشعري وتحولت به من تكنيك الى آخر ، وكانت المحطة الأولى تتسم بطبيعة البدايات وما بها من عفوية وبساطة اللغة ورومانسية الصور والأساليب وضعف وهشاشة التجربة، وتمثلت هذه المحطة في دواوينه الأولى (هودج الغربة، قطرة في زمن العطش، الكتابة على جدار الصمت) ثم مرحلة انتقالية بين هذه المرحلة وما يليها ، تمثلت في كتابه استراحة في زمن القلق، الصادر عام  1989 م، والذي يبلور انعطافة شديدة في تجربة العامري، ويطرح نوعا من القطيعة مع مسيرة الشاعر السابقة، معلنا عن تحول جديد لخطاب شعري مختلف تماما اقترب فيه العامري من جوهر الشعر بمقدار ابتعاده عن اجترار ما هو عادي ومألوف من الصور والأخيلة والرؤى، ولستُ مع الرأي الذي يحدد تحولات الشاعر بديوانه ( الألق الوافد ) بل أجزم  أن التغيير الجوهري والمفصلي في تجربة هلال الشعرية قد  تم  مع ( استراحة في زمن القلق ) وهو رغم كونه مجموعة من المقالات التي نشرت عبر عمود صحفي، إلا أنه يحمل الكثير من جوهر الشعر وفق رؤى شعرية  شفيفة، لعلها كانت مدخل العامري لكتابة قصيدة التفعيلة المتحررة من قبضة الوزن الموسيقي الصارم الموجود في معظم قصائد المرحلة الأولى، ممثلا في القصيدة العمودية، وهو تحرر وصل إلى التجريب لكتابة النص النثري أو قصيدة النثر وفق التسمية المتداولة، ولعل كتاب الاستراحة كان مدخلا أيضا للتحول الأسلوبي والدلالي الكبير الذي جسد فجوة كبيرة بين المرحلتين الأولى والثانية، وهو سبب تحول التكنيك الفني الذي اتخذه العامري فيما بعد لمواصلة تجربته الشعرية “، وواصلت الدكتورة تحليلها قائلة:” إن ( استراحة في زمن القلق ) هو كتاب يقترب جدا من تخوم الشعرية وينأى  كثيرا عن منزلق الخطابية والمباشرة ، نستشعر هذا منذ العتبة الأولى المتجسدة في عنوان الكتاب، حيث تسكن مفارقة التضاد العبارة وتتضح أزمة الإنسان الزمكانية الوجودية منذ المقدمة التي ابتدأها الكاتب بقوله :
(أزمتنا الزمكانية تقبع في دواخلنا، ومهما نحاول جاهدين إخراجَها تولج من أوسع أبواب إيقاعات العصر الذي نعيشه فتسبب لنا قلقا نبحث به عن محطة نستريح فيها …)”.
ثم انتقلت الدكتورة سعيدة خاطر من التحول الأول إلى التحول الثاني؛ بعنوان: استخدام تيار الوعي؛ إذ قالت:
“أحسب أن الوضع الاجتماعي القائم على القبلية والمشيخة، وتماس هذا الوضع مباشرة مع الشاعر هلال العامري، الذي يعد أحد رموز ذلك الوضع المتمثل في لقب المشيخة الذي يسبق اسم الشاعر عادة،  قد قاد الشيخ هلال العامري  إلى تلمس طريق آخر للتعبير عن ذاته، خاصة بعد أن بلغ التوتر الشعري ونضج التجربة وازدياد الوعي درجة عالية لديه، الأمر الذي أوجد تضادا حادا داخل الشاعر بين متطلباته الاجتماعية المحافظة والمؤطرة بالنمطية والتقيد والالتزام، ومتطلبات فنه وهو الثورة على القيود والتحرر منها، للتعبير عن ذاته الحقة وهمومه ورؤاه بمقتضى الحرية التي يتطلبها الفن الصادق، إن هذه الثنائية المتضادة المولِّدة للقلق والتوتر، أحسب أنها هي التي قادت هلال العامري إلى اقتحام المرحلة الثانية، مجسدا تلك القطيعة بينها وبين المرحلة الأولى،  ومن هذا المنطلق أيضا سيختار الشاعر أسلوبا يحقق له الأمرين معا، وأقصد بهما المحافظة على الإطار الاجتماعي دون الخدش بأصولياته، والوصول للحرية التي يتطلبها الشعر، حيث لجأ إلى حيلة من حيل الفن وهي استخدام تيار الوعي، أو ما يعرف بالتدفق الحر، الذي يرتكز على استخدام اللاوعي باعتباره الخزان الرئيس ومصدر المعلومات المكبوتة سواء أكانت نفسية أو اجتماعية، متجها إلى إبراز تجربته الجوانية النفسية معبّراً عن كوامنه بتحرر وتدفق الانسياب المتواصل للأفكار والمشاعر داخل الذهن. لكنه في الوقت نفسه قد استطاع التحرّر من اللغة الاعتيادية الكاشفة المباشرة، والتي تعتمد على تسجيل ونقل الواقع الخارجي الحسي، تلك اللغة التي تتعارض مع أسلوب تيار الوعي (الذي يقوم على اللغة المجازية الاستعارية الشعرية الرامزة، والتنقل العفوي بين الأزمنة والأمكنة، ما يدفع في كثير من الأحيان إلى الغموض والتشتت)”.
ثم جاء الدور على الأستاذ الشاعر عبد الرزاق الربيعي، ليلقي ورقة بعنوان: سيميائيّة العنوان في شعر هلال العامري”:” وتأتي دراسة سيميائية للعنوان ليكون رديفا للغة كونها  نظاما يدرس ” أنساق العلامات، والأدلّة، والرموز” يقول المثل اللاتيني” أطول مسافة في السفر هي اجتياز العتبة” فكل العلامات، والرموز، والتأويلات  تحضر وتزدحم لتسدّ أفق التوقع على المتلقي، ثم ينفتح شيئا فشيئا، إلى ما وراء العلامة لدراستها “داخل الحياة الاجتماعية ” حسب عالم اللسانيات فردناند دي سوسير، فتتولّد دلالات النص، بعد ترجمة رموز المفردات من الرحم الأول، العنوان.
ولو ألقينا نظرة على عناوين دواوين الشاعر هلال العامري لرأينا عنايته الفائقة في صياغتها كما نرى في: (قطرة في زمن العطش) و(هودج الغربة) (الكتابة على جدار الصمت)، (قطرة حب دم للعذراء) (الألق الوافد)، و(رياح للمسافر بعد القصيدة) و(للشمس أبابها كي تغيب) الصادر عام 1997، حين سألته في حوار أجريته لمجلة نزوى بعددها الصادر في 1 اكتوبر2009 م عن سرّ تلك العناية، أجاب: ” اعتدت أن أكتب عناويني بعد إنجازي كتابة  النص، فالعنوان هو توقيعك لهذا النشيج، وعادة النص يعنون نفسه، والعنوان يمثل لي شيئا كبيرا ، حينما يشدني عنوان كتاب ما وبعد قراءته  يتضح أن الكاتب لم يكتب بجمال ذلك العنوان، انزعج كثيرا منه لذلك كنت أختار العناوين كي تشدّ القارئ، ويتمحور كل ما في دفتي الديوان حوله، فعنوان مثل (الكتابة في زمن القلق) نابع من  زمن القلق الذي أطّر سنوات  الكتابة تلك، و(الكتابة على جدار الصمت) جاء  بعد صمت عن الكتابة لظروف كثيرة، أما (قطرة في زمن العطش)، فقد كنا متعطشين للتواصل مع الوطن العربي، والخروج من حدودنا، فكتبنا التفعيلة لنتلمس طرقا، كنا متعطشين لكي نكتب، وكانت الكتابة بين شخص تقليدي يصف نخلة، وبين آخر يكتب عن معاناة الأمة، فكانت الكتابة  (قطرة في زمن العطش (أما للشمس أسبابها لكي تغيب)، فلأن هناك كينونة من الخالق لغروب الشمس كي  تأتي بيوم جديد، كنا نبحث عن حرية جديدة وفكر جديد لنصل الى مبتغانا”.
من هذا الجواب يتّضح أنّ عناوين دواوين العامري لم تأت عفو الخاطر، بل أنّها جاءت عن دراية، وتخطيط مسبق، وينطبق الأمر على عناوين القصائد، والعتبات الأخرى.
فإذا اجتزنا العتبة الأولى: العنوان نلاحظ عنايته في الاستهلالات، فهو يهدي ديوانه (قطرة في زمن العطش) “إليها.. إلى غاليتي…فقد عشت في رحاب حبها دهرا وعاشت في رحاب قلبي عمرا ” وجاءت المجموعة كلها قصائد وجدانية تفيض عاطفة، وكأن تلك العاطفة هي قطرة الماء التي تروي أزهار روحه العطشى، وبذلك فالعنوان حمل اشارة لما تضمنه الديوان، ففي قصيدته ” حكاية الأمس” يرسم مشهد وداع، ناسجا ذلك المشهد وفق الطريقة الشعرية المتوارثة، وهي السمة التي نراها واضحة في هذا الديوان فيقول:
أودّع فيك نفسي ثمّ أشكو
وتأبى النفس ترديد الوداع
إذا غابت شميسك عن سمائي
أحسّ بمهجتي تشكو ضياعي
وحين ينظر إلى عيني حبيبته في “الفارس المدجج” فإنه لا يرى ما يرى العشاق، بل يشاهد أبعد من ذلك، إذ يحضر الوجود، والموت، والحياة، وعذابات الإنسان:
القمر الساكن في عينيك
يغسل أجساد الموتى
يؤوي الأيتام ويحرسهم
يغرس فيهم حب الإنسان
الصمت النابع في عينيك
ينتشل الثكلى من مضجعها
يحرس آلاف القتلى
يحمل آلاف الأكفان
يقول د.ضياء  خضير في الصورة الشعرية لدى العامري:  “تمزج بين المادي والمجرّد في إطارها الموحّد على نحو يصعب تحقيقه في غير الصورة الشعرية. أي أنها ليست مجموعة من صور فوتوغرافية مأخوذة بعين طائر يحلّق في أجواء زمنية بعيدة، وإنما هي أيضا صور ذهنية ترينا في اللوحة ما لا يرى على سطحها الظاهر”.
بعد ذلك قدم الشاعر الشيخ هلال العامري كلمة شكر قدمها للمحتفيين به سبق ذلك بأن قال:” “يورق الشعر حينما يجد من يهتم به”، بعدها ألقى قصيدتان؛ منها:
“هدأة في زمن القلق
اهدئي.. اهدئي
أنا لا أريد كلاما
فالصمت أحلى
وعيناك قد قاسمتني غراما
أهرب منها إليها
كالطفل يأبى فطاما
دعي الحوار لعينيّ
دعي الكلام لصمتي
فقد أصبتِ سهاما
أنا لا أطيق كلاما
دعي التحدث عني
فعنك يغني الكلاما”
قدم الدكتور سعد التميمي مداخلة رحب فيها بالجميع، منوهًا بالشاعر الشيخ هلال العامري، فتسائل، عن التحول في تجربة الشاعر هلال العامري، ليجيب الشاعر الباحث عبد الرزاق الربيعي، بأن النشر “كان العقبة”.
أما الدكتور صبري مسلم حمّادي فقد أجاب بأن القصيدة الكلاسيكية ذات الشطرين هي الأساس وقد فعل السياب وكتبها ثم انتقل إلى قصيدة التفعيلة كما فعل الشاعر هلال العامري تمامًا؛ وبذلك انتهت الجلسة الشيّقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى