دوبامين.. أحمد الشيخ متوفر في أكتوبر بمعرض الإسكندرية للكتاب

القاهرة | خاص

  صدر حديثا الديوان الثاني للشاعر المصري أحمد عبد الموجود الشيخ، الذي أعلن عنه بمقدمة تقول:”إن هذه المرة سيكون الديوان برؤية أكثر إتساعا يفتح الشاعر كادر رؤيته فيه على اتساعها ليعبر عن رؤية أوسع نطاقا من رؤية الديوان الأول الذي كان يحمل عنوان “بلسان جنوبي مبين” الذي جاء في ١٣٣ صفحة تحمل ٢٢ نصا طويلا ظهر فيها جليا صوت الشاعر الجنوبي الداخلي ممزوجا بروح صوفية تطل بين الحين والآخر.

ويقول الشاعر أحمد عبد الموجود الشيخ في إعلانه عن صدور الديوان:(عُدت من الساحة ويداي فارغتان بينما كاهلي مُحَمّل بطوباوية الرفاق، وخذلان الشريك، وفقد توأمي الروحي، والهروب من مواجهة طفلي الداخلي الذي ينازعني في الكينونة، والمصير.

    ولأني لاأجيد من فنون الأداء والتعبير إلا اللعب بالقلم فلا سبيل لي إلا أن أروي مايحدث لنا وما يحدث منا، فأكتب منزوياً عن بعض القبح، طامعاً في جمال منشود، أنا لا أكتب حين أكتب مدعياً قلم كاتب ولاثوب حكمة، بل نتاج ذهني ونفسي لجزء من رحلةٍ اسمها الحياة الدنيا، انها التجرِبة.

    إنها المزيج بين لحظات ضحك ونشوة سعادة، والكثير من الحزن والكآبة،والخوف،والخذلان،بل،والذعر ذلك الذعر المرتبط أحيانا بلاعدو أو بعدو دون ملامح دون وجه دون تفاصيل.

    الحياة التي لا تستقيم لأحدٍ على التوالي، تكتسب فيها رحلتنا معاني من المفردات الوهمية التي لا تطبيق لها بين بني البشر.. السند، الحق، الخير،الجمال، المبدأ، القيمة..الخ..أنا أحفظها جيداً أعي المدلول منها والمأمول، لكني لم أمَسّها إلا مرة أو مرتين في عمرٍ تجاوز ال٣٠ بنيف، بل وحين لمستها لم أتيقن من وضوحها..من نقائها، بل كانت مشوشة يخنقها احتمالات قد تفقدها معناها الحقيقي، وتفرغها من فحواها وتجردها من المدلول، الآن).

    (لا استطيع ان أجزم بوجودها أو على الأقل بوجودها دون احتمالات لتأويلات أخرى أجبرتها على الوجود وصولاً بها لأغراض أخرى، ولأن مداد قلم الكاتب مقدس مثل دم الشهيد “وليم شكسبير” فلا يتبقى لي من سبيلٍ إلا أن أكتب فأكتب منزوياً عن بعض القبح، طامعاً في جمال منشود).

    وأضع بين أيديكم الملموس المتواضع الثاني بعنوان:(دوبامين) الصادرعن دار ارتقاء للنشر والتوزيع الدولي، والغلاف من تصميم الأستاذ يوسف السيد، واللوحة الفنية المستخدمة فيه هي عبارة عن لوحة من أعمال الفنان التشكيلي الكبير أستاذ محمود الشنقرابي من بين مجموعته “الولد النحيل” والذي قام بإهدائي إياها لتكون غلاف لهذا الديوان، والإخراج الداخلي للأستاذ مينا تادرس، والتدقيق للأستاذة هاجر جابر.
الديوان سيكون متاحا للقراء بداية من معرض الأسكندرية الدولي للكتاب بأكتوبر ٢٠٢٢ وما تلاه من معارض محلية ودولية تشارك فيها الدار بما فيها معرض القاهرة الدولي للكتاب٢٠٢٣والمكتبات، بالمحافظات،
يفتتح أحمد ديوانه بإهدائه قائلا:
(إلى هذا الزمان وأهله، إلى من تجمعهم رغبة الإفصاح عما يدور في الأفق..إلى من لا يجدون إلا الكتابة ملجأ،ً والقراءة ملاذا..إلى المتلفتين في تيه الوجود،،إلى الباحثين عن ذًواتهم،،إلى المتدبرين، إلى الحالمين..إلى الإنسان بخيره وشره..إلى الإنسان بما يحمل من متناقضات، من جمال وقبح يكونان مفهومه ويبرزان معناه).
إلى الإنسان برمته في كوننا أو في أكوان موازية لا نعرفها.. إلى أبي وأمي، إلى انتصار وشيماء، إلى كريم،، إلى كل من يجد نفسه بين هذه السطور) .

ثم يضع اقتباسا من أحد نصوص الديوان على الغلاف الخلفي يقول:

حيلة العاشق خياله وحيلة المغلوب سؤال

الشعر أحلى لو من لسان الناس اتقال..

المجد للشاعر اذا قال بني الإنسان وكان راضع هموم الناس

وكانت قبلته والغدر عكس عكاس

وقام صلّى بآيات الزهد والإخلاص

وأنا زي كل الناس

ساعات أحب الناس.

وساعات..

ألعن سلسفين سيدهم

هما كمان أوقات يشدوا الدراع جدا وساعات..
يسيبوني من إيدهم”

    في هذا الديوان تتسم البنية الشعرية لدى الشاعر في هذا الديوان كعادته بألفاظ وصور مجازية تستطيع بها تمييز أعماله عن أعمال الآخرين من جيله يعلوا في الديوان هذه المرة صوت الإنسانية مجردة.

    ولا يخلوا من الغزل فينسج بكلماته بعض النصوص في شجنٍ وموسيقية وإيقاع يتلاءم مع موضوع كل قصيدة، فتبدو بعض النصوص للقارئ المتعجل أحيانا وكأنها في محبوبة حقيقية ربما، وربما يفهمها قارئ آخر ان الشاعر يتغزل في وطنا بالكامل.

    أحمد شاعر عامية مصرية، حاصل على الماجستير في القانون، وعضو اللجنة الثقافية بمديرية الشباب والرياضة.

    صدر له ديوان مطبوع في أغسطس 2021 بعنوان “بلسان جنوبي مبين” والحاصل على الأكثر مبيعا خلال سبتمبر وأكتوبر 2021, عقب توزيعه بالمحافظات، ومناقشته، وتوقيعه أكثر من مرة.

    والمشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022 ومعرض أبوظبي 2022, ومعرض الشارقة 2022، فاز أحمد بجائزة الضاد الدولي للشعر لعام 2015. كما أنه شارك في ديوان “55” الصادر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2015م،وشارك أيضا في ديوان “الشكمجية “الصادر عام 2013
يحل أحمد ضيفا على العديد من البرامج الإذاعية والتليفزيونيةمثال: الليلة غنا، وعيشها بسعادة، وصور من الشعر، وواحة الثقافة، ولمسة وفاء، وقناة الصحة والجمال..

هو أيضا ناشر بالعديد من الصحف الورقية المصرية والعربية مثال: بوابة الأهرام الرسمية، والمساء الورقية، والرأي الورقية الصادرة عن مؤسسةالجمهورية،والجمهورية أون لاين الرسمية،وأخبار قنا الورقية، اليوم السابع الإلكترونية، وأخبار الأب الأليكترونية، وتينيسي أراب نيوز الورقية الناطقة بالعربية في ولايةتينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية، والعديد من المنصات الإليكترونية، مثل: ملهم، ولاد البلد، النهار، خبركم العراقية، إصدار المغربي، (إيجيبشيان جارديان)، ورقة، كيميت، وغيرها.. ومشارك ببرنامج الـRE برعاية نقابة الصحفيين والقنوات الفضائية،وأقام العديد من الأمسيات والندوات الشعرية في المراكز الثقافيةوقصور الثقافة بالإسكندرية والقاهرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى