أنا التي تسيل شعرا بك
آمال زكريا
أميرة أتربع على عرش الأنوثة
تأبى أن تكون على شرفات
الأحلام المهمشة
فأنا سيدة عشق الخيال…
فأي رياح موسمية رمتك بدرب
أهلكني..
و استنزف طاقتي.
و على خاصرة الليل تغرز
سهام الذكريات
مبللة برضاب القبلات
و حرارة العناق
و تأوهات انكسار الأضلع
و بقايا عطرك
تفوح على مسامات جسدي
و ماذا بعد؟
و هل الرماد يعود نارا
أهو الحب أم الكره
ها أنا أبعده…
وألمح طيفي ينام
بين أهداب الجفون
يتأرجح متمايلا
مع رياح الحنين
و رغبة الضمة الدافئة
///
أعلم أنك بمحرابي تتعبد
أنا التي تسيل شعرا بك
و تذيب كبرياءك
قيدتني بأغلال أبدية
حررني منها و أطلق يداي
أتعبني ذاك العناد
بمعصمي جراح تفتت عمري
لتجعلني رمادا
أعترف
قاسية أنا
و طيبة
عاشقة مجنونة
أنانية
فلا أرضى كأي أنثى عابرة
لا أرضى إلآ بامتلاكك كلك
حتي أنفاسك لتعطر فقط سماءي
أكرهك
و أكره روحي التي ارتدتك
و تأبي الابتعاد
أودعك و أبحث عن يديك
لتسري على جسدي
لتنساب كقطرة ماء
لأنهض
من حلم كان كأنه حقيقة