سوف
عبد الله الكعبي | سلطنة عمان
حرف السين المدهش الذي علق في ذهني وأنا أدرس الجبرا، يبدو لي أن الخوارزمي أشعل عبقريته للوصول لهذا الحرف وعليه بنى فرضيته… العالم السيني والآخر الصادي…آه من السين ولزوجة نطقه بالأسنان…آه منه وهو يروّي اللسان بالإنجاز …السين اللاصقة بالفعل … سأفعل … سأقرأ… سأنجز… سأزور
لم أكن أعلم أن التسويف في فعل الزيارة هذا أصابني بصدمة قاتلة…
ما المانع الذي حالني وزيارة جدتي… ؟
الدراسة
البحث
وظروف كورونا… و لكن فهمت الآن معنى ذوبان السين في الأحشاء…كانت دمعة نازلة فشفطتها لعيني وبعيني…
فهي ليست مزحة أو تسلية… هي باختصار لحظة من حياتي تنتظر أن تحدث وبوجودي
فهل سأفعلها أم سوف تكون تسويفا؟