منصة إبداع تحتفي بالشاعر عبد العزيز المقالح.. رسالة محبة من بغداد إلى اليمن
أ.د.سعد محمد التميمي | العراق
بحضور وزير الثقافة والسياحة والاثار د. حسن ناظم، أقامت منصة ابداع في بغداد مدينة الابداع الادبي اليونسكو بالتعاون مع كلية التربية في الجامعة المستنصرية جلسة تحت عنوان “عبد العزيز المقالح رسالة محبة من بغداد الى صنعاء بمشاركة نخبة من الاكاديميين والنقاد والشعراء (أ.د. طارق الجنابي و أ.د. عبد الرضا علي و أ.د.سعيد الزبيدي و أ.د.حاتم الصكر و أ.د.علي جعفر العلاق و أ.د. علي حداد و أ.د. رعد السيفي و أ.د. محمد عبد الرضا شياع والشعراء: فضل خلف جبر وعدنان الصائغ وعبد الرزاق الربيعي ومن اليمن الشقيق د همدان الدماج و أ.د. عبد الحميد الحسامي) وقد ادار الجلسة أ.د. سعد التميمي مدير منصة ابداع ، وقد استمرت الجلسة ما بقارب الثلاث ساعات تحدث فيها الحاضرون عن د عبد العزيز انسانا وشاعرا وناقدا ومفكرا واداريا ومثقفا جمع حوله المثقفين والمبدعين والشعراء من داخل اليمن وخارجه وقد القى الشعراء قصائد تستذكر مواقفه وابداعه واجمعوا على ان المقالح يبقى ايقونة اليمن وشخصيته الوطنية التي لا يختلف على اثنان ،واكد الحضور ان المقالح الذي كان يجمعهم في اليمن يجمعهم اليوم في بغداد وفي الوقت الذي تمنى فيه الجميع له بالصحة والسلامة بعثه له ومن خلاله الى اليمن الحبيب رسالة محبة وسلام.
وفي مداخلته في الجلسة التي حضر جانبا منها أكد السيد الوزير الدكتور حسن ناظم سعادته بهذه الجلسة ومباركته لما تقوم به منصة اباع من نشاطات ثقافية فاعلة ،كما عبر عن سعادته بانه يلتقي بهذا الجمع الكبير من الأكاديميين والنقاد والشعراء المبدعين ورحب بهم وشد على أيديهم وهم يحتفون برمز شعري عربي كبير متمنيا للشاعر الكبير عبد العزيز المقالح بالصحة والسلامة ،وقد اكد السيد الوزير انه على الرغم من عدم لقائه بالشاعر الا انه عرفه من خلال ما سمعه من الأصدقاء من الأكاديميين والمبدعين الذين عملوا في اليمن الشقيق وما له من اياد بيضاء اسداها للجميع ،وبوصفه شاعرا وكاتبا عرف بغزارة انتاجه وحضوره في الساحة الثقافية منذ الستينات انتهز هذه الفرصة لأشد من عضده واحييه من خلال هذه المنصة متمنيا له السلامة وارجو ان تنقل له تحياتي ومحبتي وتقديري العالي له واحييه شاعرا وكاتبا وانسانا. وتحدث أ.د.طارق الجنابي فقال: عبد العزيز المقالح شاعر، وناقد، وكاتب، يلقاك بوجه هادئ تزينه ابتسامة حيّية خفيفة، خفيض الصوت حازمه.لا تشغله السياسة المتداولة، ويتحدث في السياسة العامة في الدوريات العربية بلغة المثقفين، لا بلغة النفاق السياسي، يقرأ كثيراً ويكتب كثيراً ولاسيما في تصدير أعمال الشباب الشعرية، وفيها يصب رؤاه وتشجيعه إيّاهم بروح الأب الموجه. مخلص لأصدقائه، ولأخوة المقيل ولسائر من يحتاج العون، ومقيله مثابة المثقفين من الآتين والمقيمين. انه حقاً مدرسة وحده في الابداع والخلق الرفيع، انه شاعر البوح، والروحانية، والصوفية، ولذا كان شعره رمزياً، مترعاً بتعانق المجازات وجمال الصورة، والايقاع.
ثم تحدث أ.د. عبد الرضا علي المقيم في لندن فقال: ليسَ جزافاً أنْ يُقال : {{ إذا ذُكِرت اليمن ذُكِرَ المقالح }} ففضلاً عن كونِهَ رمزاً ثقافيَّاً كبيراً، فهو رمزٌ وطنيٌّ شاخصٌ، و شخصيَّةٌ فذَّةٌ، رعى مبدعي اليمن شباباً، وأذاعَ إبداعَهم نشراً بعد أنْ قدَّم لهذا الإبداعِ تقديم المعرِّف الصادقِ الأمين في أثناءِ مكوثهِ في القاهرة طالباً، وظلَّ يرعى الثقافة والمثقفين في بلاده ( ولا يزال) بمحبَّة واهتمام ونكران ذات، كما أنَّه احتفى وما زال يحتفي بالإبداعِ الجديدِ ، سواء أكان صادراً عن شبابٍ ، أم كهول، أم شيوخ، لأنَّه يؤمنُ بقدرة المبدع العربي على إحداثِ الجديدِ في كلِّ ضروبِ الثقافةِ وميادينها إذا ما أُحسِنتْ رعايتُهُ، وتمَّ احتضانه. ومن خلال المقالح احتضنت جامعة صنعاء العلماءَ والأكاديميينَ المتميّزينَ، والأدباءَ والنقَّادَ اللامعين، فكان عطاؤهم لا حدودَ له، لأنَّهم وضعوهُ مثالاً يقتدونَ به، ويفتخرونَ بالعمل في رحابِ جامعة هو رئيسُها، ولعلَّ أيَّ تعريفٍ بهذا الأديبِ العلاَّمة( على الرغم من تواضعه) لا يفي شخصيَّـتَـهُ الوطنيَّةَ حقَّها، وليست مداهنةً إنْ قلنا : طوبى لليمن، ولجامعةِ صنعاء بعبد العزيزِ المقالح.
أما أ.د.سعيد الزبيدي فقد بدأ حديثه بقصيدة شعرية خاطب بها المقالح ثم قال: تعلمت من المقالح كيف استثمر الوقت على كثرة الاعباء التي ينهض بها ادارة وابداعا مما يدعو الى الاعجاب. فضلا عن شاعريته التي تجاوز بها ذاته ورآها في الانسان اينما كان وكيفما كان. إن الحديث عن هذا الرجل يطول للصفات التي اشتمل عليها وأمسك بزمامها عن إيمان وممارسة وهذا ما يلمسه كل من اقترب منه .اذا قلت عنه إنه اليمن فلا تبالغ وإن قلت عنه إنه العرب فلا مشاحة في ذلك وإن قلت عنه إنه العالم فقد صدقت هذا هو المقالح وكفى.
أما الناقد أ.د.حاتم الصكر فقال: من أين للكلمات قدرة ٌ مهما بلغت وتبالغت، وأفصحت وتفاصحت، لتلمَّ هذا الذي في النفس..هذا الذي نسجته أيامُ ستةَ عشرَ عاما من صحبةٍ معه ،وقرب من نبض قلبه المتوجس مما سيأتي. شخص تجتمع فيه خصال الإنسان والشاعر والكاتب والمعلم. يقترض من هذا لذاك؛ ليكون في الوقت نفسه موجوداً بشمائله كلها. وهي حضور دائم في قلب وطنه وأدبه، وفي محراب لغته وأدبها، وفي إهاب إنسانيته وتفاصيلها. بذا كنا نرى حضوره، ونطارد سراً يجعل منه كل ذلك في لحظة.
ويرى الشاعر أ.د.علي جعفر العلاق أن الشاعر والمفكر الكبير د. عبد العزيز المقالح قام بدور جبار في إشاعة وعي جديد، وذائقة مختلفة في الأدب اليمني المعاصر. وعمل دائماً على ربط هذا الأدب ببعده العربي والإنساني، من خلال كتاباته النقدية الرصينة، ومقالاته في الصحافة اليمنية والعربية، ومن خلال مجالسه التي كانت مدرسة عامرة بالتنوع والحيوية: شعراء وأدباء من أجيال مختلفة، نقاشات محتدمة في الأدب والسياسة والحياة، ومتابعة واعية وحميمة لأكثر قضايانا حدة، وأشد انكساراتنا إيلاماً. وإذا كان مجلسه هذا قد جمعنا بكبار زوار صنعاء من الشعراء والأدباء والمفكرين العرب والأجانب، فإنه قد عرفنا أيضا على ألمع شعراء اليمن ومثقفيه.
أما الشاعر فضل خلف جبر فقد اختار توجيه كلامه للشاعر المقالح بقوله :لقد كنت مخلصا لرسالتك الإنسانية التي عملت على تحقيقها في كل مراحل حياتك أحببت اليمن، من أقصاه الى أقصاه وسخّرت لخدمته ما كان بوسعك وما كنت تقنع لليمن الا بما يليق باسمه وتاريخه العريق أحببت العالم، كل العالم، ورغبت أن تراه في اليمن وأن ترى اليمن في العالم أحببت العرب، مشارقة ومغاربة، وأفردت لمبدعيهم مكاناً لائقا في وجدانك ومحيط عملك وما كنت لتبخس أحدا ما يستحق من الاهتمام والتقدير أحببت العراقيين، وأنا أخصص هنا لعمق وتجذر علاقتهم معك، وجعلتهم يشعرون انهم، حقاً، في وطنهم الثاني، بعد أن ضاقت بهم الأرض بما رحبت،وفي هذا الوقت الخارج على سياق الزمن، أستحضر جلسات مقيل مركز الدراسات والبحوث والمجالس الخاصة، التي كان حضور هذه الاحتفائية، جزء لا يتجزأ من مجرياتها. لقد ادنيت العراقيين، من مبدعين وأكاديميين، حتى تماهوا عضويا مع المشهد الثقافي اليمني وكما جمعتنا وآخيتنا في تلك الظروف العصيبة التي كان يمر بها العراق، ها أن محبتك تجمعنا ثانية في مغترباتنا الاضطرارية، لنقول لك ما كنا نود قوله منذ أول لحظة قادتنا فيها أقدارنا باتجاهات متقاطعة.
أما الناقد أ.د. محمد عبد الرضا شياع فقال: لم ألتقِ الشاعر عبد العزيز المقالح ذاتاً، ولكنني عايشته إبداعاً، ولأتحدث عن الصديق الكاتب الليبي الدكتور زياد علي الذي خبر حياة المقالح، ثم نقلها لنا بأمانة الباحث المسؤول. الكاتب زياد علي الذي التقيته بمدينة الرباط عاصمة المملكة المغربية، حيث كنّا نحضّر الدكتوراة في الجامعة ذاتها، والمقالح هو الذي اقترح عليه أن يكتب الدكتوراة في الفكر السياسي والقانوني عند الشوكاني، إذ سبق له أن كتب عن الوحدة اليمنية. كانت تنداح من شرفة دارة زياد علي بمدينة الرباط موسيقى أبو بكر سالم، وهو يشدو بصوت اليمن، تحيّة للشاعر المقالح، ولليمنيين الذين يشاطروننا تلك الأمسيات، والتي كنّا نتقاسم فيها الحديث عن إنجازات المقالح الفكرية والإبداعية، وعندما انتقلت إلى ليبيا للتدريس في جامعاتها، وجدت زياد علي قد خصص حيّزاً مهماً في مكتبته لكلّ ما كتب المقالح، وما كُتب عنه.
ويرى الشاعر د. رعد السيفي أنّ تجربة الشاعر المقالح في المشهدين الشعري والنثري في اليمن مثّلت ظاهرة متفردة قلّما تتكرر في المشهد الإبداعي العربي. وإذا أوجزنا الحديث عن تجربته الشعرية يمكننا القول: لقد امتازت قصيدة المقالح بقدرتها العالية على التطور الجمالي، إذ بإمكاننا أن نفصل أسلوبياً بين مراحل متعددة في شعريته. حيث تنتهي المرحلة الأولى بديوانه الثامن (أوراق الجسد العائد من الموت) والصادر عام 1986م.لتلحقها مرحلة صمت طويلة تمتد لإثنتي عشرة سنه! ، ليعود الشاعر ،ويطالع قارئه بديوانه التاسع ـ أبجدية الروح ـ الصادر عام 1998 تلك المجموعة ذات المنحى المغاير لما سبقها من حيث توظيف الإحساس الصوفي الكامن ،والمواجيد الروحية بكل ما تنطوي عليهما من بوح روحي خالص.
وتمثل مرحلة التبويب؛ التي بدأت بـ. ـ كتاب صنعاء ـ ديوانه العاشر، والصادر عام 1999م مرحلة ثالثة. يمكن لي أن أضعها ضمن سياق الزمر النّصيّة المتشابهة التي تظافر فيها الموضوع مع الأداء الفنّي بشكل لافت. ولعلّ ـكتاب الأم ّ ـ ديوانه الخامس عشر يمثل واحداً من أهم دواوين رثاء الأمّ في الشعر العربي المعاصر، لافتين النظر إلى أن الشاعر اختار قصيدة النثر أداة للتعبير عن تلك التجربة، خاصة ونحن نعلم ـ من قبل ـ أنّ شاعرنا كان من المؤمنين بفكرة الشعر الأجد، وبالمغامرة الإبداعية، والتخطي، والكد المعرفي؛ التي إذا ما اجتمعت في شخصية المبدع الحقيقي، فإنها كفيلة بنتاج إبداعي متميّز.
وحين انكشف الوجه الكالح لأيامنا الرّاهنة في الواقع العربي، وتبددت كثير من الرّؤى والأحلام التي كان يراهن عليها شاعرنا، ومن أتون الدّمار الذي تشهده صنعاء، والمدن اليمنية الأُخر، ومثيلاتها في أكثر من بلد عربي، نراه يطلُّ علينا بكتاب الحبّ ـ الصادر عام 2014، وكأنّه يواجه القبح والفوضى بجمال الأيام الغابرة حيث الحبُّ والأمل.
وأخيراً لا بدّ من القول: لم يحظ شاعر عربي معاصر حيّ بهذا الكم من البحوث والدراسات مثلما حظي المقالح، فقد رأى شاعرنا مجده، وخلوده بعينيه!
فلهُ، ولنبلهِ، ووفائهِ، ودماثة خلقه المعهودة، ولشعرهِ ونقدهِ كلّ الحبّ، وكلّ التقدير. راجياً الله أن يمنّ عليهِ بالصحةِ والعافيةِ؛ ليعود لنا جميعاً بوجههِ المضيء المشرق.
وقال الشاعر عبدالرزّاق الربيعي” في كلّ عاصمة عربيّة توجد علامة ثقافيّة يلتفّ حولها المثقّفون، ففي التسعينيات بعمّان كان الشاعر عبدالوهّاب البياتي علامة نجتمع عندها، وكنا هو معروف كان نجيب محفوظ علامة في مقهى( الريش) بالقاهرة، وحين وصلنا ( صنعاء) وجدنا الدكتور عبدالعزيز المقالح علامة ثقافيّة يجتمع الأكاديميون، والادباء، وزوّار اليمن تندها، وكنّا عند نريد أن نتفق على موعد، نحسم الأمر، ونقول: نلتقي عند المقالح، وهكذا كنّا نجتمع أكثر من مرّة في الأسبوع، يكون أكبرها في مجلسه الأدبي بمركز الدراسات اليمني، ومرّة ثانية ، إمّا في منزله، أو بمنزل الأستاذ خالد الرويشان، او بمنزل الشاعر محمد عبدالسلام منصور، وكان منزله، مفتوحا لمختلف أنواع الفنون، ولم يقتصر على القراءات الشعرية، والقصصية، والحوارات، بل تجاوز ذلك إلى العروض المسرحية، فظهر مسرح المقيل، وشاهدنا عروضا للراحل كريم جثير، والفنان والشاعر عبدالقادر صبري، وسمعنا معزوفات موسيقية وغناء صوفيّا، فكان شاملا” وأضاف الربيعي” على مدى اربعين سنة أمضيتها من العمل الثقافي، والإعلامي، التقيت بشعراء كبار، ولكن قلة منهم اجتمعت به الصفتان: الشاعر، والإنسان، والمقالح من هذه القلّة، فقد كان سندا لكلّ محتاج، وما ان تعترض أحد الأدباء مشكلة، يقفز اسم المقالح، فيعطي الحلول، بكلّ ما يستطيع من وجاهة، وحضور ثقافي وعلاقات ،وهذا الأمر ينطبق حتى على الأدباء العرب الذين يعيشون في بلدانهم. ”
وحول تواضع المقالح، قال الربيعي” سأروي لكم مثالا وتحدا ، كدليل على حجم تواضعه، فقبل ثلاث سنوات فاجأني باتّصال هاتفي، فهو لا يتّصل إلّا لأمر ضروري، وبعد التحية، قال: بعثت لمجلة نزوى قصيدة جديدة، قلت له: حسنا ،سأتأكد من وصولها، قال: لقد وصل النص للمجلّة، وجاءني إشعار منها باستلامه، قلت له: إذن سأتابع نشرها، فقال :ليس من أجل هذا اتصلت! قلت: هل من خدمة أيديها لك؟ اجاب: نعم، راجع النص، فإذا لم يعجبك اسحبه من المجلة، قلت له: ما هذا الكلام يادكتور؟ اسمك يكفي، قال: شكرا لك، لكنني صدقا غير متأكد من مستواها الفني، اقرأها، واحكم بما شئت، قلت له: وهل أقوى على ذلك؟ ولكنه شدّد على الأمر، قلت له: سأقرأ النص للاستمتاع به، لا أكثر، وودّعته، ثم ذهبت إلى مكتب الشاعر سيف الرحبي، رئيس تحرير مجلة” نزوى” باحثا عن مدخل مناسب لأنقل له طلب المقالح، فلم أجد، وإذا به يسألني عن أخبار المقالح، قلت له: أمس كلّمني وقبل أن أكمل قال: وصلتني منه قصيدة مدهشة، قلت له: عجيب، يبدو انه متردد بنشرها، قال: لماذا؟ القصيدة أجمل نص قرأته له في السنوات الأخيرة!، وهي قصيدة” في المرايا”، وهذه الحكاية تدلّ على تواضعه، وكذلك قلقه على تجربته، وهو الشاعر الكبير.
وتحدّث الشاعر عدنان الصائغ حول لقائه بالمقالح في صنعاء خلال زيارة قام بها لها عام١٩٩٣ ملبيا لدعوة ثقافية وجهت له، وتحدث عن تواضعه، وحسه الإنساني العالي، واحتفائه بالأصدقاء، في الحياة، والشعر، وكتابه الشعري” كتاب الأصدقاء” يؤكد على ذلك، كونه رسم صورا شعرية لأصدقائه، مع ذكر مقطع سعري لكل منهم.
وشكر كل من الدكتور همدان دماج ود عبد الحميد الحسامي والأستاذ حميد العقبي من الأخوة اليمانيين مبادرة منصة ابداع ممثلة بمديرها د. سعد التميمي والنخبة من الأساتذة الذين شاركوا في الاحتفاء .