الوزغة

رضى كنزاوي | المغرب

كنت أحلم أن أصير كوميديا،
ساحرا
أو ممثلا مسرحيا،
شيء من هذا القبيل
يمكنني من أن أعيش
لحظة انحنائي للجمهور بفخر
وهم يصفقون لي بغزارة.
فشلت.
لكنني مازلت كلما رأيت سرب طيور
 يصفق في الأفق
أو دفة نافذة أو باب منزل أو سيارة أجرة
 يُصفق بعنف
نزعت قبعتي وانحنيت له.
لا تموت الأحلام فينا تماما،
شيء ما يبقى نابضا
 حتى في أشد حالات اليأس
كذيل “أبو بريص”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى