سوالف حريم.. فمن يحمي المسجد الأقصى؟
حلوة زحايكة | لقدس – فلسطين
” بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”.
المسجد الأقصى جزء من العقيدة الإسلامية، فهو قبلة المسلمين الأولى، ومعراج خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام، وهو أحد المساجد الإسلامية الثلاثة التي تشدّ اليها الرحال، هذا المسجد يتعرض لانتهاكات خطيرة منذ وقوعه تحت الاحتلال في حرب حزيران 1967، فالحفريات الاسرائيلية تنخر أساساته، وتعرض لحريق متعمد في شهر آب-اغسطس- 1969، ألحق به أضرارا كبيرة ومنها حرق منبره التاريخي”منبر صلاح الدين” ورغم أن الحفريات الاسرائيلية لم تسفر عن وجود أيّ أثر يهودي في منطقته، إلا أن المتطرفين الإسرائيليين يواصلون اقتحامه وتدنيسه بشكل يومي وتحت حراسة وتنظيم الجهات الأمنية الإسرائيلية، حتى وصلت الأمور الى تقسيمه زمانيا من خلال المتطرفين اليهود الذين يقتحمونه ويقيمون فيه صلوات دينية، ويعتدون على المصلين المسلمين فيه، تمهيدا لتقسيم المكان وبناء كنيس يهودي فيه، وفي الآونة الأخيرة تم عقد قران يهودية وشُربت الخمورفي باحات المسجد العظيم، وهذا اعتداء صارخ على حرمات المسجد الاسلامي، وعلى المشاعر الدينية للمسلمين.
فمن يحمي المسجد الأقصى؟