تبعتك ياليلى
علاء راضي الزاملي | العراق
تبعتك ياليلى وَالْقَلب
لَا يَقْوَى عَلَى الْهِجرانِ
تبعتك عِشْقًا وَشَوقا
مُتَمَرِّدا عَلَى الْحِرمانِ
هَلْ لِي بلثم الْخَد
لَحظَةً
أذوب فِيهَا متناسيا
أحزَانِي
وفتشت عَنْك بِكُلّ الدُّرُوب
وَنَسِيت إنَّك فِي قَلْبِي ووجداني
تَعَالَي فَالْقَلْب فِي لَهْفَة
وَالرُّوح تهفو إلَى الأحضَانِ
أَرحَم مُحِبًّا قَد
حَانَت مَنِيَّتُه
أَرحَم فَهَذَا الشَّوْق قد
أَبكانِي
الْهَجْر ضيعني
وَالْبُعد أضناني
مَالِي سِوَاك
وَفِي عَينيك أوطاني
أبكيك عِشقا هَائِما
أَبَدًا آه للثم الخَدّ
وَالرُّمانِ
مَالِي وَلِلْحِبّ الْيَتِيم غاليتي
مَالِي وهجرك الموجوع أعماني
وَحِين هُجِرَت وَحِين
قسوت أَمُوتَ فِي
كُلِّ حِينٍ وَآنِ
طَوْرًا تعاندني
الآهات مُحتَمِلًا
طَوْرًا تسابقني الْأَنْغَام
والْألحانِ