أحلامُ الشعراء

تيسير حيدر | لبنان

ارتديتُ ثوبَ الأحياء الفقيرة منذ الطفولة ولا يزال يرافقني
يضيقُ فأُوِّسِّعُه
أجعلُه يلامسُ خلايا الروح
يتذوقُ نسغ القلب
شراييني تندمجُ في مفاتن رُقَعه
تمَزُّقِ ياقَته
ذراعيه
أرويهِ بالحُب كي لا يموت
لا ينامُ قبلَ أن يرتديني
يعرفُ أنني سوف أُغْنِيهِ بأحلامِ الشعراء…!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى