ناشب ^ مرت من هنا.. حي الشيخ جراح

مسعود جعبوب | صلالة سلطنة عُمان

تاهت بنا سبل وبعد توهم

ما كان إذ في الدار من متكلم

///

فسألتها لما مررت ببابها

وما هنا من سائل ومقدم

///

قد أطرقت خجلا كأن جوابها

حتى إخال بأنها لم تعلم

///

إذ دونها ركن كأن جدارها

 برج على نكباتها لم يهدم

///

تجفو كأن الموت يسكن دارها

وببابها شجر وغير مقلم

///

 في ليلة تسهو كأن نجومها

في فلكها لاحت بليل مظلم

///

في ركن ذاك الدار تقبع طفلة

من أمها محرومة لم تفطم

///

أودى بها زمن وكل بلادها

سجن ومنفى في الخيام محرم

///

حتى إذا يممت أخرج حسرة

والأرض حائرة وتنزف من دمي

///

أبصرت جرحا غائرا بفنائه

أناته صرخاته كم تؤلم

///

ما كاد ذاك الليل يطلع فجره

عن   مجرم حتى يعود ويضرم

///

حرية والقدس تذرو ريحها

وخيانة من نابها لم تسلم

///

دار وفي القدس النضال رسالة

قدسية وشهادة لم تكتم

///

دار وفي القدس النضال حجارة

إذ ثورة  في أرضها لم تهزم

///

 زيتونها ينمو وفوق رؤوسنا

من دمنا يسقى ولم يتصرم

///

عربية لغة القطاع وغزة

إن تفطمي قدسية أو تهرمي

^ناشب: قرية في جبال ظفار من أشهر المناطق في ريف ظفار وتحمل في ذاكرتها أسئلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى