عبد الصمد الصغير

عبد الصمد الصغير | المغرب 

إذا الْحُـبُّ هَـمَّ بـي وَ هَـبَّتْ كَتـائِـبُهْ
تَمَـلَّـكَـني جِــنٌّّ ، فَـمَنْ ذي تُـحـارِبُـهْ

^^^^

وَ مَـنْ ذي تُريدُ الْآنَ وَصْـفاً لِـحالَـتـي
سُـؤالِي قَديمُ الْبَـثِّ مَنْ ذي تُجاوِبُـهْ

^^^^

إِذا الشَّوْقُ طافَ بي تَخَفَّتْ مَشاعِري
لِـيَبْـقى مُـخَـبَّـأّ … وَ تَـفْـنى رَغـائِـبُـهْ

^^^

فَيا صاحِبي أَقْبِلْ وَ ضَعْ عَنْكَ خائِـفاً
وَ دَعْ عَـنْـكَ مُغْـرِضاً وَ فِـينا نَـوادِبُـهْ

^^^

أَلَـمْ تَــرَ أَحْـزانـاً طِــوالاً وَ مـا جَــرَى
لِـقَـلْبي ، فَكَـيْفَ الْآنَ غِــرٌّ يُحـاسِـبُـهْ

^^^

وَكَيْفَ الْهَوى عِنْدَ الَّتي ما رَأَتْ سِوى
بَـريـقٍ لِـعـابِـرٍ ….. مُـنَـاها تُـصاحِـبُهْ

^^^

وَميـضٍ بِـجـاهٍ ، وَهْـمَ عِـزٍّ ، تَخـالُـهُ
عُبُـوراً بِـحُلْـمٍ حيـنَ جُـنَّـتْ مَـطـالِبُـهْ

^^^

إِذا اللَّـهُ شـاءَ أَنْ يُـرينـا مَـدى الْهَـوى
تَـوارَتْ سَحـائِبٌ وَ وَلَّـتْ حَـجـائِبُـهْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى