اسطورتك
السرحان الربيعي | العراق
عبرّنَ افاعي الحقل
دربك المحروث بالخُطى
فأشرقت ملامح الرِضا
إن الفأل حَسِن
بنظرة جاذبة
س تنفرط
حبّة القمح عن قشّرتها
في شراهة عينيك لوعة ليل بملامح ذئب
المسّك
تضوّع بعطر الشوق انين
إذ تَفتحت كل مغاليق الشّهقات
جذلى
ازاهير صبر حكايات المرمر
يبدو لا وقت لك لتأمن رغوة اللظى
تكمن في روحك قفزة ذئب
ليس من الحكمة ان لاتصهل خيول دمك حين تضجُ شفاه الليل المحموم
او تقود قناعتك آراء خُدّج
وانت الضاحك فجرا
في تأويل خيوط الشمس اناث
بطقوس راقصة .!
الوسطية لديك
مُقترح سياسي لايحفظ ماء الوجه العربي . !
وقوفك على التل
يجرُ عليك وبال الخزي . !
وان اللصق ليس مهارة صائد
قِبالة ازميل
لطافة ماسات لياليك المصقولة
ايها الخافق بالله سرا
مجساتك
الدقيقة جدا
تزعج المآذن واجراس المعابد . !
بعدما افرغوا
ثرثرة رؤوسهم عنك على الطاولة
كعلب سجائرهم
وزجاجاتهم
شُحنت كما يرام في كروشهم المُدّورة
ساعتها
تماثلوا للشفاء عن داء نميمتهم
إذ تحركت اطراف شُلت
تبحث عنك دليلا
اي سطر تماهيت انت ليقرؤوك اخضرار درب.؟!
زجاجات عطرك
ترامت محطات فارغة
حروف هجاءك
تخط اسماءا على رمال متحركة . !
محطتك الاولى ذؤابة ذكرى
والأُخرى تلو الأُخرى برداء الريح اضعنَّ مواويلك
اسطورتك
على نغم الأطلال تدندن
اي نديم هذا الساكن احداق رؤاك.؟
أَو تُدرك ذلك . !
اخضرارك اكلت منه مناقير الصحراء كثيرا
ام هو جنون ابيض ان انت
برج مراقبة لمرور العنبر . !
غِلظ عصاك مازالت تهش براعم الحلول
رجوعك خطوة منقصة كبرى .!
رغبتك القصوى
ان تكون كما هي مياه النبع متماسكة في الإنحدار
ان تُرفع القُبعات والتحايا لسطر روايتك الأخير
هكذا قلت
يجب ُعلى المحارب القديم ان يكون بقيافته ِالكاملة
لو حان غروب شراعه . !
وانتَّ
على مقربة من نزولك عن الخشبة
تميط اللثام عن وجهك الوحيد
تتغابى
عن ذلك كله
وان وجهك الوحيد غير حمّال للاوجه
وهل للماء قفا .؟!
سواحلك
التي مررت بها
تركن َ قوارب الهوى طعما للريح
قبضتك المشدودة قد تراخت
كطيرٍ
يطبق جنحيه برمية
مفتول الدوران للسقوط
بضعة حاذقين قرأوا شفرتك
إذ شيعوا جثمان قيافتك الكاملة. !
قُبرّات الريح فقط تحوم لتعلن الحداد
حينها
اطلق رحم الليل في الأفق دويّ
اذن قد سقطت َ نيزكا .!
هل هاتفك َ المجد في حياتك الثانية .؟!