هذا القلب

د. أحمد جمعة | مصر

لم يعد بمقدوره أن يحب،

خطوتان..

ولا شيء يقدم من هناك

سوى أنّات ناي

تربك العطر الذي يختبئ لكِ

تحت ركامٍ

لذاكرة رئتي،

يثقل الرقص في قدمي

ومن خلف الخوف

عيون للغناء

تترصد صوتكِ المرتجف

في حنجرتي،

تسقط من يدي الكأس

ولم يندلق

على سطح صمتكِ

سوى ملامح ضحكتي

وعويل القصيدة!

 

هذا القلب

بإمكانه الآن أن يدور،

حلقة مفرغة

كان الدم يملؤها دقاتٍ

بيد أن وردكِ

ذبل في أوردة الانتظار

واختفى اللون

بين أنفاس صبح

لا شمس لقاءٍ

قد تشرق له!

 

ربااه؛

قد استيقظتِ.

وزهرة عباد ابتسامتكِ:

قلبي..

تدور وتدور من عينيكِ

إلى عينيكِ،

صار بإمكان هذا القلب

أخيرًا

أن يحب!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى