أضغاث أحلام
ماجد الدجاني | فلسطين
في الحلم يسعدني الرحيل الى
حواكير الهوى
عبر الخيال مع الحبيبه
واراك دون حواجز الدر ب المخيفة
ألتقي بك في شوارع حبنا
لا خوف من حظر التجول
أو تقاليد انتهى مفعولها
و عفى عليها الدهر
تسعدني الاحاديث الحبيبه
في الحلم لا شباك يرقبنا
ولا المطرالغزير
وعنف عاصفة تباعدنا
ولا خطرانهيارالجسر
أو خطر المصيبة
وانام في جفنيك ابكي فوق كتفك
اكتب الاشعار فوق دفاتر الشفتين
تندحر العبارات الكئيبه
رغم الزمان ورغم فرقتنا اراك
الا ترين بان للاحلام مقدرة عجيبة
///
بالامس كنت حزينة الشفتين
ترتعشين من عنف العتاب
وبكيت … طول الوقت
كنت اشرب من دموعك
اه دمعك مثل طعم الخمر
في صدر الخوابي
وبقيت صامته
وقفت كوقفة المصعوق لم اسألك ما بك
ما سالت علي ما بي
كانت احاسيسي كسهل ظاميء
كانت شفاهك كالسحاب
وقرات في عينيك كل رسائل العشاق
كان الفكر يثقل بالضباب
كان الكتاب يئن بين اصابعي وفتحته
فرايت وجهك في الكتاب
ما كنت احمل غير رسمك
كم حملت هواك
في درب الطفولة في شبابي
وسالت ما بال الحبيبة فابتسمت
كبسمة الاطفال يا انشودتي بدل الجواب
لكنني استيقظت لم الق الحبيبة
لم أجد حتى كتابي
قد كنت طول الليل احلم
كان موعدنا بريقا كالسراب
في الحلم كنت أقيم حفل زفافنا
في قاعة البدر المنير
وجاءت النجمات باسمة مباركة
لنا
توزع للكواكب كل أنواع الشراب
في الليل يرحمنا الظلام وفي الصباح
نعود نرفل بالعذاب