سونيت

مصطفى مراد | العراق

هُـوَ الآنَ لَا رُؤيا وَلا رأيَّ عِندَهُ

عَقيـمٌ عَنِ الإنْجابِ وَالرُوحُ حَائِرَة

///

يُريدُ مِنَ اللَا شَـيءَ شَيْئاً وَمَدُّهُ

غِواياتُ ذكرى فِـي الخَيَالاتِ بَائِرَة

///

تُطوِّقُهُ الخيباتُ عن كلِّ محنةٍ

وَفُسحتُهُ قبرٌ يضيقُ ويُظِلِمُ

///

وَيحكي : –  لهم عن أُغنياتٍ بلكنةٍ

تؤرِقُهُ جداً ، يبوحُ … ويكتِمُ

///

أنا ذلكَ المنسيُّ لمّا تَزَمَّلوا

بُطونَ المسافاتِ التي ليسَ تَظهَرُ

///

وَكنتُ على نزفِ الجراحاتِ أُحمَلُ

وَأُحرَقُ في نارِ الشتاتِ وَأُصهَرُ

///

أُغادِرُ وحدي غيرَ أنّي سَأركَبُ

لِوحدي ووجهُ الأُفقِ والصوتُ يَذهَبُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى