كَيْفَ تَشِيخُ

شعر رضوان عاشور/فلسطين

كَيْفَ تَشِيخُ مَلامِحُ وَجْهٍ
تَغَارُ مِنْهُ الْمِرْآة
تُطِيلُ إلَيْهِ النَّظَرُ
بِإنَاة ..
كَيْفَ تَشِيخُ ابْتِسَامَةٌ
يَسْرِقُ النَّهَارُ ظِلَّهَا
وَيَسْتَمِدُ الْقَمَرُ
مِنْهَا سَنَاه
كَيْفَ يَشِيخُ قَلْبٌ
بَاتَ الْحُبُّ
أَقْصَىَ مُنْتَهَاه
كَيْفَ تَشِيخُ رُوُحٌ
يَسْكُنُهَا الْعِشْقُ
تُحَلِّقُ فِي سَمَاه
وَكَيْفَ يَشِيخُ حُبٌّ
بَارَكَهُ الإلَه …؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى