النّدَى وشَقَائِق النُّعْمَان
الأب يوسف جزراوي | العراق – أمستردام
تِلكَ الشَّرْنَقَةُ مزَّقتْ كَ
وَنَهَضت مِنْ بَيْنَ الرَّمادِ
حِينَ أيْقَظَها ندى اللَّيْل
لِبدْءِ فَجْرٍ جَدِيدٍ!.
فيَالهَذَا النّدى
الذَّي يَخْتَلِجُني…
فَكَمْ مِنْ مرّةٍ وَمرّةٍ
اِستَوقَفني وَاِسْتَعْذَبني
حَتَّى بَلَّلَ اليَباسَ فِي رُ
فَكُلّمَا يُلقي الصَّبَاحُ بُ
فِي رحمِ الظَّلاَمِ
أمْعِنُ النَّظَر فِي شَقَائِقِ
وَأهمسُ فِي سَمْعي:
أنَا مِنْ طِينَةٍ
لَا تَزَالُ عَلَى مُوعِدٍ معَ
فإِذَا نَدِيَتِ الزَّهْرَةُ
تَوَرَّدَ خَدُّ المَحَبَّة بِ