موتٌ مؤقت

مصطفى مراد | العراق

سَتؤخذُ روحي … وتُعطى هناكَ
لشِبهِ إلهٍ
كـ حفنةٍ ضوءٍ أبَت ان تغيب .
:- رأيتُ التماثيلَ قد كلمتني
وما أن .. رأتني
تجهّمَ لونُ الترابِ بها ،
أومَضَت بالبريقِ عيونٌ رمتني
سكوتٌ ومن ازلٍ استجيبُ ،
أراني ..
وانقادُ نحوي وشيءٌ يُهذبُني للهروبِ
بموتٍ عجيب .
أسيرُ وفي هوّةٍ من نحيبٍ
وتحتَ المسيرِ النحيب !
بَوَاكٍ ثلاث “وأُخرى” تَجَلّت
بوجهٍ كئيب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى