لو مرة

أحمد السيد عطيف | السعودية

 

مزاجي أنت صبينا جميعا في فناجيلك

أديرنا على شفتيك لو مرة

لتسكر نفسها الخمرة

وتلسع نفسها الجمرة

لو مرة

لنصعد من قيود الوقت صوب اللحظة الحلوة

وننضج ليلة في العمر، نرجوها، على أنفاس قنديلك

لنفتح باب سهرتنا بأول ما تيسر من صبا غنة

بأنثى تتقن لوثة الأنثى

بلثغة صوتك المخبوء في قارورة الجنة

وماذا بعد؟

هل تدرين؟

ماذا بعد؟

إن صرنا كمعنى محض

فوق اللفظ

وخارج قدرة الأغلال والشبهات

وأبعد من حدود الظن والكلمات

أنا أدري ولكن ….

كيف أحكي لك؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى