إزميل بوح
مرشدة جاويش | سوريا
الصَمتُ إزْميْلٌ تَكسّرَ
فَوْقَ أَثْداءِ الرُخَام
الصَمْت صَوْتُ القادِريْن عَلى ارتِكاباتِ الصَدَى
بَوْحاً لتَلْقيحِ الهَوَاء الصَلْبِ مِنْ نُطَفِ الكَلاَم
وبِه نُطافُ الحَرفِ فِيْ أَرْحَامِ صوّانِ الغُمام
بِي ماتَخَثّرَ مِنْ رُؤى الأَرْواحِ
فِيْ كُلّ شَارِدَةٍ ….وبُكلّ وارِدة لُقاح
وبِكلّ عَصْفٍ قَدْ تآكل وانْزِياح
هَذي الأَنا ..
حَمَلتْ بها ناقوسَها
رئَتَيْنِ واشْتَعَلتْ وِشاح
كانَ الرَنينُ يَفورُ فِي اللاَمَكان
والحَرفُ يقْعى فَوق كاهِلها وقَد ..
ذَرَفتْه عَيْناها مَجازاً واسْتَعاد دَمَ الأَقاح
وتَغَمَستْ رِئةُ الدواةِ بِدَمْعها
حُمّى الجِراح
زَفَرت من الداء الرَجِيْم
سُعالَه
واخضَرّ ماءُ القَلْب
مِن مُرِّ الدَواء
…….
لاوالَذي شَدّ اعتِلال الخَصْر في خَيْط وغَاب
ماكانَ وَشْوشةً ولاصَمْتاً
ولكِنْ كَانَ قيّوم الصُراخ
تَجْلوه عن سِمت الغِياب
عَشتارُ تَمْسَح كَفّها بالعُشْب
وأَنا أُعلّقُ فِي جِدَار الأَمْس
أُغْنيةً
يُمَوْسقها الخَرَاب