الأفئدة النورانية

شادية الشافعي| السعودية

الأفئدة النورانية

معجزة تألقٍ و سمو ٌلا يعجز ..

شهية و مثيرة سامقة الفضيلة

تملؤنا بالأمل و الرضوان

تمطر سمواً تشع طمأنينة

بمحاذاة الكمال تعتلي المثالية

جانب ٌ وحيد ٌ يمثلها

أينما ولت

لا تحيد عن درب النقاء و الخير

من أجزاء الغفران تتكون

مهما فتك التهميش بأحلامها..

تتفاقم شمسا ً شمسا ..

 

مكائد الغروب الشاخصة

لن تظفر برحابة النور

برغم النوايا الشائكة

التي تنمو بملامح الندى

برغم العزلة الرائجة

التي ساهمت بخنق النسيم

برغم الشرود الملغم بالإحباط

تربعي على الطمأنينة

بنهم ٍ شرس

شابكي بين شرائط اليقين

طلي على سهوب التفاؤل

صلاةً يتعوذ منها الظمأ ..

 

لا تقتنصكِ ظلالٌ ساخطة

لا يليق بالتقوى

أن تسرق العبرات رونقها

اللحظات المثقلة باليأس

مجرد قشور محبطة

تحترف سطحية مزمنة

على أهبة الكآبة

تتربص بكل خفقة أمل ..

باشري باستحضار الدفء

من الغفران البعيد

ثوري على الضمائر

التي كبلتها الظنون

بذهولٍ سيجف الحرمان

بندمٍ سيخجل الرماد من سؤدده

و تذبل الفواجع عتمة ً عتمة ..

كوني الصدمة و الحكمة

اجتثي عاهاتهم و سلبيتهم

التي تسلطت على مميزاتك

و داومت على رتقت بالوجع

خوضي دفء ً لا يبتسم لسواك

حيث لا تبتزك الخيبات

كوني الانتصار الذي يصنع الحياة

دلينا على خلاص ٍ كأنتِ ..

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى