تأبطتُ ثمالة لُقياكَ

لميس سلمان صالح | سوريا

أنا والفودكا

والسَّمَرْ

قال : وماذا عني

همس الفؤاد …

…. يا أنا

كلّكَ في كأسِ النجوى

وكلّي ضفافٌ

أرتشفُ الشوق

فأراقصكَ

و أترعُ من الثمالةَ

راقِصِ العشقَ

على خصرٍ

لم يمسَّهُ بوح

عشقي أنتَ

تأبطتُ صلاة لُقياكَ

فلااااا تلم

رعشةَ تنسكِ المساء

وتنهداتِ ثغرٍ

تلعثمَ بعدَ اشتياق

والآه 

في مهدٍ دثرَهُ الطّهر

لا تدانيهِ الغوايةَ

قُدسُ أقداسه النقاء

 

قال :

دعيني ألمسُ

رجفةَ الضفافِ

وتأتأةَ خصرٍ

غابَ عنه الانصهار

على وسادةِ الحنين

وفي التفاتّي العذراء

تركتُ لكَ

في كفِّ الهمسِ

ودائعي …..

المسِ الخصرَ بعفافٍ

ولا تقد خَفَرُ أنثى

لا تعرفُ مِنَ العشقِ

إلا روحهِ..

هيت لكَ

بشوقٍ و وداد

راقِصْ شغفَ الحرائر

على سحابةِ الرِّواء

واتقن تباريحَ الهُيام

 

قال :

توسَّديني عمراً

لأحمي القلبَ

وأناغي الجمال

بقبلةٍ

لا تدَعِ الفجرَ يبزغ

إلا والحبُّ

يفيضُ من الأحداقِ

 

يتكأ الهمس حنيناً

ليهش ألم المسافات

قالت :

اصبر على ندى الحياة

 

قال :

موقدٌ أنتِ ….

….. يا غِمدَ الضياء

الجيدُ يوقدني

لأتأبطَ النداء

وعفافُكِ طودٌ لا يَتَسَوّر

بهِ اكتفيتْ

ومنكِ لا اكتفاء

فياربَّةَ الصّونِ

اغفري لي

و ارحمي

عشقاً يهيم بالرّوح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى