قصة ُحُلم

حسن حسني | مخرج وممثل عراقي كبير

عندما تزحف ُالآفة ُ
وتنفث ُزفيرها العفن ُ
في كل ِالاتجاهات
حينهاَ تكون َأنت َفي قبضة ِ
التيه مُحتبس الأنفاس
تضيق ُكل ُأحلامك َ
تموت . .فتموت ُمعك َكل
الحواس
وطنك َأصبحت ْخفافيش ُ
النهار تسود ُفيه و الجُرذان
لا صدى للريح ِلا للسماء ِألوانْ
لا شتاؤك َيشبه ُالشتاءات
لا صيفك َ يشبه ُما قبله
فقد مات َوماتت ِالأخلاق
والحب ُوالجمال ُفي سُبات

والنيام ُينتظرون
البطل القادم من الروايات
ولن يأتي
وإنما ينهض ُالأبناء
كعملاق ٍمارد ٍجبار
لحظتها ينهض ُالشهداء ُمن
الأجداث ْ
وتقوم ُالثورة ُالكبرى
لا يُهمها الموت ُحينذاك ْ
بل يُهمها ابتلاع ُالأنذال ْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى