شكوى

محضري أبو بدر | السعودية

Artist Painter Nuri Duzan from London

أجمل الكلمات، كلمات نعيشها، تتجسد أمامنا فالقلوب عطشى، أنهكها الظمأ لكنّ الكلمات الريانة تشبع عروقنا، فننتشي بغرور، وحُقّ لنا ذلك ….
هكذا رأيت كلماته..دوما ..أراه منتشيا … فللشعر والنثر معه ألف حكاية وحكاية… لحرفه صدى يوقظ النائم الذي أعياه سهر الجراح …
علق بهذه الدرر على أحد خربشاتي . ولحبي وتقديري واعتزازي بالاستاذ القدير / محمد سعيد الزهراني أشكو إليه صاحبي وصاحبه ( علي الجميع )كشف المستور الذي كان مستورا منذ سنين
قال صاحبي المغزول ؛؛؛؛
قد كنت في أهلك مرجوا
وفي ارديتك ” زين التواصيف
وفي هيئتك كأحزمة” الخريف”
تهب ” جني ذوق”إذا هز هذا” الحزم” أو ذاك وسطه وسمعت الحفيف
تأتي ” الكظامة”كعرجون يحمل ” محطبا”
أو “مسحاة ” على كتفٍ ضعيف
وجيش من الأسئلة تحرس أفياءك تسقيها النزيف
وحين جمع القدر جمال “ذنب الخيال” والشمس تعانق صباحاته وأناقة “الحمى”كنت انت في طور التمرد على”فلاحة”، فسافرت مهاجرا، واخترت العيش مهجرا
ترغمك بعض الحروف ان تكتب لحبك الأول بمشلح ” المحضري” أما إذا حضر الهجران فليس لك إلا ميدان ” الغربة” تتمرغ في معانيها وتحن إلى ماضٍ كنت تشكو منه” المعاضي” وتسابق ببصرك حاضر بصيرتك وتكون أنت” شاهد ما شافش حاجة” والمستقبل هو القاضي.
أما إذا التفت إلى مراتع الطفولة فلن ترى ذلك الشفق القادم من خلف” جبل مطير” ويلفك صباحه، ولن تتأمل ذلك الغيم الزاهي من وراء ” عروان” ورياحه ولن تسمع لديك” المتاعبه” صياحه.
فامض إلى مجهول خسرت أرباحه وكسبت عمره مساحة، وإذا عبرت أنت وأهلك أطياف المجتمع فلا يلتفت منكم حتى لو تمتم الخوف داخلك وأعلن نجاحه فقد اقتطعت “ألبسة” برباطها ولم يعد أمامك إلا أن تكبر الوسادة وتمد لتعبك “طراحة”وتتوسد أمالك بعيدا عن الباحة، وخذ لك أحد الكلاب ( حراسه)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى