الأيام الخوالي
قلم: تغريد أبو مويس
رامني شوق لأيام خلت فخلت نفسي
بجدائلها منغمس
وما تلك الأيام إلا زهر علا
غصن بان عمده الندى
في ثرى أرض تدر العشق
تخبئ الحكايات الجميلة
لتبوح بها على مخدة تجلب الأحلام السعيدة
فصارت المخدة بوابة الولوج إلى السعادة والهناء
انتظرها كل مساء وأسألها
ماذا خبأت لنا كطفل غره الذاهب
لجميل الأشياء جاذب
أو كشمس تخترق جدائلها الذهبية كومة السحاب
تبعث برسائل الدفء
لكل المتفائلين غير آبهة بمن كال لها مديحا أو ذما
أو كبحر ما أظهر بخله يوما لمن
لأمواجه كان البارحة يشجب
أو كشجرة تعانق الريح المدوية
تلاطم أغصانها …اأوراقها
ثمارها لا تلقي بالا بمن أوراقها رحل