معلّمي
الشاعر الهندي معصوم أحمد
ثمارُ العِلمِ تَمنحُك الفخَارَا
وتُلهمُكَ الحَصافةَ والوقارَا
///
لَفي كلِّ الحروفِ تَرى زمانا
تُلقّنُها وتُخبِرُنا البِشارَا
///
وكم مِن عالِمٍ أوفَى اخْتراعًا
وَجَدْتَ بهِ المَهارةَ وابتِكارَا
///
وكمْ مَّرضى رَجاءُهمُ طبيبٌ
دُروسُك فِيه تَرْفُدُهم طَهارا
///
بك الطيَّارُ يَبْهجُ في سماءٍ
بك الغوَّاصُ قد جَازَ البِحَارا
///
كمِ التُجار والمِعمارُ صارُوا
كبارا كُنتَ تَسِمُ بهمْ شِعارا
///
وإن تَركُوا الدروسَ إلى فواتٍ
وقد نَسخُوا ابْتِسامَك والحِوَارا
///
لقَد كنتَ المنارَ لكلِّ غاوٍ
كما أنتَ المناهِلُ في الصحَارى
///
تجمّعتِ المحَاسنُ فيكَ كلًّا
لأجيالِ المفازَةِ، لَا خَسارَا
///
أنرتَ النَفس في دربٍ كريمٍ
ويَذكُركَ الجميعُ بِلَا إِشارَ(ة)