حياة افتراضية

إدريس حنبالي | المغرب

الرسام جان إبري (رسام رمزي)

59 ؟!.. كَأَنّهُ رَقْمُ بَيْتِكِ العَتِيقِ أيْضًا.. أَوْ رُبّمَا.. عَلَى الأَرْجَح..

لَيْسَ لِي جَوَازُ سَفَر.. بِالكَادِ حَصَلْتُ عَلَى وَصْلِ بِطَاقَةِ هُوّيّتِي الضّائِعَة..

أبدا عزيزتي!.. لَمْ أَهْدِرْ كَثِيرًا مِنَ الوَقْتِ لأَحْظَى بِبِطَاقَةٍ جَدِيدَة؛ عَلَّنِي أَسْتَلِمُهَا بَعْدَ غَدٍ الإِثْنْيٰن؛ وَبَعْدَهَا قَدْ أَحْلُمُ بِجَوَازٍ لِلسّفَر.

 أَحَدَ عَشَرَ شَهْرًا فِي التّيْهِ لَيْسَتْ جَرِيمَةً يُعَاقِبُ عَلَيْهَا القَانُون؛ فَكُلُّ فَظَائِعِنَا؛ نَقْتَرِفُهَا غَالِبًا فِي رَمْشَةِ عَيْن..

ثُمْ يَأْتِي دَوْرُ جَوَازِي إِلَى العَالَمِ الآٓخَر؛ وَهَذَا هُوَ العَائِقُ الأَكْبَر..

فِي الوَاقِعِ اَنَا مُوَاطِنٌ عَالَمِيٌّ فِي حَالَةِ فِرَار..

تُطَارِدُنِي إِحْدَاهُن..وَاعِدَة.. هَيْفَاء.. رَشِيقَة.. جَارِحَة.. حُقْنَة..!!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى