أَتصفّحُ الأرصفة بوجهٍ مُتحجِّر

رند الربيعي | العراق


أتصفح الأرصفة
رصيفا رصيفا
أقرأ ماتبقى
من اثر المارة
التاركين رسائلهم
في شوارع المدينة
كل مساء…
أزرع لوحة
في ريشة مملوءة
بألوان المرايا المنكسرة
مرايا …
تحفظ الاف الصور دون أن تبوح بعناوينها
أو تسرب عذاباتها
وشكواها
تفوتني الكثير من الاستفهامات
المعلقة في مقابض أسئلة
مثقلة….
بشتائم حنجرة
افرغت من بقايا صراخ
حين اعتقلوا
مطبات تلك الارصفة
الغارقة في الوجد
لم تكن الا خيبات بائتة
في وجهٍ تحجَّر َ
فوق ارصفة الرماد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى